للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحاكم (١).

٨٠٤ - حديث خ قتادة، عن أنس: "ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها، تم ليدخلنهم الله الجنة بفضل رحمته، يقال لهم الجهنميون" (٢).

في رابع ابن السماك.

٨٠٥ - حديث عبد الله بن الحارث، عن أنس: "يقول الله: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة شعيرة من إيمان - الحديث. وفيه - ثم يقول: وعزتي لا أجعل من آمن بي ساعة من ليل أو نهار كمن لم يؤمن بي". في ثامن المعجم الصغير للطبراني (٣).

٨٠٦ - وفي حديث عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله : "يؤذن لي فأثني على الله عُمْر رجل قائمًا سبعين سنة - الحديث وآخره - فأقول: يا رب من بقي من أمتي؟ قال: فيقال: ليس ذاك إليك ذاك إلينا" (٤). في الثاني من حديث ابن السماك.

٨٠٧ - حديث خ م عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد رفعه: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ


(١) أخرجه برقم: (١٥)، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس، ولفظه: "إذا دخل مذنبو أهل التوحيد النار عيرهم المشركون، فقالوا لهم: ما أغنى عنكم توحيدكم، فقد استوينا نحن وأنتم في عذاب الله ﷿، فيحمى الله لهم أنفًا، فيقول: انطلقوا إلى جهنم فمن كان في صدره مثقال شعيرةٍ من إيمانٍ أو مثقال ذرةٍ أو مثقال حبةٍ من خردلٍ أو قالها مرةً من دهره مخلصًا، فأخرجوا منها خلقًا كثيرًا، لا يحصيهم إلا الله ﷿، فاحترقت أيديهم وأرجلهم، ونحلت أبدانهم، ولم تصل النار إلى وجوههم إكرامًا للتوحيد، فيأتون عينًا من عيون الجنة، فيشربون من أحديها فينقى ما في بطونهم من أذى أو داءٍ، ويغتسلون بالأخرى فتنبت لحومهم على خصال أهل الجنة، فيسمون الجهنميون ما شاء الله، ثم يكرهون هذا الاسم، فيسألون الرب أن يضعه عنهم فيفعل، حتى ما يعرفون من غيرهم، فعند ذلك من بقي في النار يقول: ﴿رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ﴾ [سورة الحجر: ٢]. ويوقنون بالخلود، ويدعون بالويل والثبور"
(٢) أخرجه البخاري برقم: (٧٤٥٠).
(٣) أخرجه برقم: (٨٧٥)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد برقم: (١٨٥٤٣) وقال: فيه طريف بن شهاب، وهو متروك.
(٤) لم أجد من رواه غير المصنف.