للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩٤٨ - حديث عائشة بنت طلحة، عن عائشة: توفي صبي فقلت: طوبى له من عصافير الجنة، قال النبي : "أولا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار، فخلق لهذه أهلاً ولهذه أهلاً". الحديث رواه مسلم (١).

وروي عن مجاهد عن عائشة في حادي عشر سهل بن أبي زياد.

٩٤٩ - حديث سمرة: "أطفال المسلمين خدم أهل الجنة". رواه البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة عيسى بن شعيب، وهو في جزء ابن فيل (٢).

٩٥٠ - حديث عبد الله بن ضمرة، عن أبي هريرة رفعه: "ذراري المسلمين في الجنة، يكفلهم إبراهيم". رواه أحمد (٣).

وذكر الفراء عند قوله: ﴿فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾ [فاطر: ٣٢]. قوله: ﴿فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴾ [سورة الواقعة: ٨]. هم: المقتصدون. ويقال: هم الولدان (٤).

وفي قوله: ﴿إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ﴾ [سورة المدثر: ٣٩] فمُ الْوِلْدَانُ (٥). (٦)

٩٥١ - حديث جابر: "أينام أهل الجنة". في ثاني الحربيات والأول من معجم ابن جميع.

والأول من حديث عبد الله بن هاشم الطوسي، والأول من حديث أبو الحسن المزكى.


(١) رواه برقم: (٢٦٦٢).
(٢) رواه ابن فيل في جزئه برقم: (١٠٠، ١٠٣)، والبخاري في التاريخ الكبير: (٦/ ٤٠٧).
(٣) رواه أحمد برقم: (٨٤٤٠)، وبنحوه الحاكم في المستدرك برقم: (١٤١٨) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد اتفق الشيخان على إخراج حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي سُئل عن أطفال المشركين فقال: (الله أعلم بما كانوا عاملين).
(٤) معاني القرآن للفراء (٢/ ٣٧٠).
(٥) معاني القرآن للفراء (٣/ ٢٠٥).
(٦) كتب المصنف في أول اللوح: [يقدم]. ولعله يقصد تقديم الحديث الأول في اللوح إلى (باب نفي الموت والبؤس واللغوب والهرم والنصب والنوم عن أهل الجنة)، ويقع هذا الباب في لوح [٤٥٧/أ].