للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ، فتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ فَتَحْثِي في وُجُوهِهمْ وَثِيَابهمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالا فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ، فَيَقولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ والله لَقَدِ ازدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالا فَيَقُولُونَ: وَأَنْتُم وَاللهِ قد ازدَدْتُم بعدنا حُسْنًا وَجَمَالا ".

رواه مسلم عن سعيد بن عبد الجبار (١).

ورواه الإمام أحمد عن عفان، عن حماد بن سلمة (٢).

وهو في خامس عشر البشرانيات لحجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة.

وهو في ثلاثيات الدارمي من روايته عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس (٣).

٩٩٣ - وحديث حسان بن عطية، عن سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرة فقال أبو هريرة: " أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة ". في الخامس من مشيخة يعقوب بن سفيان. رواه الترمذي (٤)

٩٩٤ - حديث علي: " إن في الجنة لسوقا ليس فيها بيع ولا شراء إلا الصور من الرجال والنساء … " الحديث.

رواه الترمذي مرفوعًا، وعبد الله بن أحمد في زياداته في المسند للنعمان بن سعد، عن علي (٥).


(١) رواه برقم: (٢٨٣٣).
(٢) رواه برقم: (١٤٢٥١).
(٣) رواه الدارمي في مسنده برقم: (٢٨٨٣).
(٤) لم أجده في مشيخه يعقوب، ورواه الترمذي برقم: (٢٥٤٩)، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روى سويد بن عمرو عن الأوزاعي شيئا من هذا الحديث. (أراد بالصورة الشكل والهيئة أي تتغير أوصافه بأوصاف شبيهة بتلك الصورة فالدخول مجاز عن ذلك، وأراد به التزيين بالمحل والحلل وعليها فالمتغير الصفة لا الذات. ذكره الطيبي وقال القاضي: له معنيان أحدهما أنه أراد بالصورة الهيئة التي يختار الإنسان أن يكون عليها من التزيين.
الثاني أنه أراد الصورة التي تكون للشخص في نفسه من الصور المستحسنة فإذا اشتهى صورة منها صوره الله بها وبدلها بصورته فتتغير الهيئة والذات). (فيض القدير ٢/ ٤٦٨).
(٥) رواه الترمذي برقم: (٢٥٥٠) وضعفه الألباني في تحقيقه للسنن. ومعنى الحديث كما قال المناوي في=