للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠٢١ - وفي حديث سماك بن حرب، عن ابن عباس: " من كان له فرطان من أمتي، أدخله الله بهما الجنة. فقالت عائشة: فمن كان له فرط؟ قال: ومن كان له فرط يا موفقة، قالت: فمن لم يكن له من أمتك فرط؟ قال: فأنا فرط لأمتي، لم يصابوا بمثلي ". رواه الترمذي (١).

وقال شيخنا: ( … ) هذا الحديث ( … ) على ( … ) وجاز عليه ( … ) وجه من النار ليس من الذين أخرجوا فيها واستحسنوا ثم ( … ) كما ( … ) الجنة في جميل ( … ) بالشفاعة بعد ( … ) هذا آخر من ينجو بعد الورود من العابرين على الصراط [*].

١٠٢٢ - حديث: " عذاب أمتي في دنياها ". في تاسع المعجم الصغير للطبراني (٢).

١٠٢٣ - حديث أبي موسى: " أمتي أمة مرحومة، وليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا الزلازل والفتن ". رواه أبو يعلى (٣).

وذكره البخاري في التاريخ الأوسط لأبي بردة، عن رجل من الأنصار عن أبيه: ولفظه: " أمتي أمة مرحومة عذابها بأيديها ".

وذكره أيضا لأبي بردة عن عبد الله بن يزيد، عن النبي ، ثم ذكر رواية جماعة له عن أبي بردة، عن أبيه عن النبي ، قال: وفي أسانيدها نظر، والأول أشبه والخبر عن النبي في الشفاعة: " إن قوما يعذبون ثم يخرجون ". أكثر وأبين (٤).

وذكره مسلم في كتاب العلل وأبو داود لسعيد بن أبي بردة، عن أبيه عن جده.

وروي أوله من حديث عكرمة عن ابن عباس في ثاني عشر البشرانيات بإسناد ضعيف.

ذكر مكي بن أبي طالب في قول الله: ﴿لَعَلَّكَ تَرْضَى﴾ [طه: ١٣٠].

عن علم


=رشدين وهو ضعيف.
(١) رواه الترمذي برقم: (١٠٦٢) وضعفه المحقق الألباني في تحقيقه للسنن
(٢) رواه برقم: (٨٩٣)، والحاكم في المستدرك برقم: (١٥٧).
(٣) رواه في مسنده برقم: (٦٢٠٤، ٧٢٧٧)، والحاكم في مستدركه برقم: (٧٦٤٩، ٧٦٥٠، ٨٣٧٢). وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
(٤) التاريخ الأوسط: (١/ ٢٤٩).

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: هذا النص أورده الشيخ أحمد بسيوني، في بحث منشور له، مشفوعا بصورة المخطوط، وقد قرأه كالتالي:
«وقال شيخنا: (وقد دلَّ) هذا الحديث (أن هذا) (فيمن عبر) على (الصراط) وجاز عليه (حبوا) (فكان) (وقت) (خروجه) من النار ليس من الذين (أحرقوا) فيها وامتحشوا ثم (ينبتوا) كما (تنبت الحبة في حميل السيل) (مرحومين) بالشفاعة بعد (التعذيب) (وهذا) آخر من ينجو بعد الورود من العابرين على الصراط.» ا. هـ.
وقد أرفقنا البحث كاملا بهذا الكتاب الإلكتروني