﴿وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ﴾ [سورة ص: ١٥] … وأفاق كإفاقة العليل، أي ليس بعدها إفاقة ولا رجوع إلى الدنيا،
ومن قرأ:[فواق] بالضم، أي: مالها انتظار. وفواق بالضم مقدار ما بين الحلبتين ويقال فَواق، وفُواق بمعنى واحد (١).
(١) قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم [من فَواق] بِفَتْح الْفَاء، وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائى [من فُوَاق] بِضَم الْفَاء، فقيل: هما لغتان بمعنى واحد. ومن فتح أراد: من راحة وقيل كما قال المصنف هنا: من ضمّ أراد: قدر ما بين الحلبتين للناقة. انظر: (السبعة في القراءات ص: ٥٥٢)، (الحجة في القراءات السبع ص: ٣٠٤).