للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأوليائه في دار كرامته.

السابع: أن الله كلم موسى وناداه وناجاه ومن جاز عليه التكلم والتكليم وأن يسمع مخاطبه كلامه بغير واسطة فرؤيته أولى بالجواز (١).

* أفرد المصنف في هذه المسألة باب رؤية الله في البرزخ، وذكر فيها حديث النبي لجابر: "يَا جَابِرُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ كَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحًا، وَمَا كَلَّمَ بَشرَ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا" (٢). ثم ذكر بعده حديث أبي أمامة وفيه: "وَلَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا، وَإنَّهُ أَعْوَر، وَإنَّ رَبَّكُم لَيْسَ بِأَعْوَر". ثم ثنى بجملة من الأقوال في رؤية سفيان الثوري ومالك بن أنس في المنام بعد موتهم ورؤيتهم لله تعالى.


(١) مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية للسلمان (ص: ١٠١).
(٢) يأتي تخريجه في الحديث رقم (٤٤٣).