ثالثا: إذا لم أجد الحديث في الكتب السابقة خرجته من كتب الحديث المشهورة، وإن ولم أجده في الكتب المشهورة عزوته لغيرها من المصنفات الحديثية.
رابعًا: يحيل المصنف ﵀ لبعض المصنفات والأجزاء الحديثية غير المشهورة، وسأخرج منها إن وقفت عليها مطبوعة كانت أو مخطوطة، وما لم أقف عليه منها فإني أكتفي بالعزو لكتب السنة المشهورة دون إشارة أو حكم على ما لم أجده من المصنفات.
خامسًا: إذا كان الحديث في غير الصحيحين فإني أخرجه من المصنفات التي جمعت الأحاديث الصحيحة فقط، وإن لم أجده فأبحث عنه في المصنفات الجامعة للضعيف أو الموضوع، وأذكر - في بعض الأحيان - أحكام العلماء الذين حكموا على الحديث وأذكرها عقب وروده.
٦ - أعزو الآثار والأقوال إلى الكتب المطبوعة والمخطوطة ما أمكن ذلك.
٧ - لا أذكر الفروق بين المخطوط والمصادر المطبوعة التي أحال عليها المصنف إلا لبيان خطأ أو لمصلحة علمية، وإن ذكرت الفروق جعلتها في الهامش بين معكوفتين.
٨ - يعزو المصنف لكثير من كتب السنن والمسانيد والأجزاء الحديثة، وطلبًا للاختصار فقد جعلت الإحالة عند التخريج - غالبًا - في آخر كلام المصنف.
٩ - أعرف بالأعلام غير المشهورين تعريفًا موجزًا.
١٠ - عرفت بالفرق الواردة في النص بشكل مختصر.
١١ - شرحتُ الكلمات الغريبة من كتب غريب الحديث وكتب اللغة.
١٢ - يدخل المؤلف أحيانًا أحاديث في غير أبوابها، ويكتب في بعض الألواح والأحاديث (يُقدم)، وقد تركتها كما هي اتباعًا للمنهج العلمي في تحقيق مسودة المصنف.
١٣ - التعليقات العلمية سوف تكون على بعض المواضع العلمية التي أرى أن القارئ بحاجة إلى بيان موجز أو ملخص يتعلق بالمسألة التي ذكرها المصنف.
ولم ألتزم التعليق على كل مسألة في الكتاب مخافة إثقال الحواشي زيادة على ثقلها، فتركت المسائل التي أظن أنها واضحة لطلبة العلم.
١٤ - الإشارة إلى بداية كل صفحة من المخطوط وذلك بكتابة رقم اللوحة والوجه قبل أول كلمة فيه، فالرقم يشير إلى رقم اللوحة، والحرف يشير إلى أحد وجهي اللوحة.