للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السلاطين، حتى قيل إنه لا يستطيع أحد حصرها.

فأصبحت الشام في تلد الفترة مليئة بالعلماء والمتعلمين، وظهر إقبال النساء على العلوم الشرعية كالفقه والحديث والنحو، وتنقلوا بين الشام ومصر للسماع من كبار المحدثين (١).

ولعل النشاط في ذاك الوقت ساعد الإمام ابن المحب على الدراسة والتأليف.


(١) انظر: (المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك ص: ١٥٤)