(٢) تقدم تخريجه في الحديث السابق (رقم ١٦). (٣) الموافقة: وهي الوصول إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقه. انظر: نخبة الفكر لابن حجر (ص ٤). (٤) أبو عصمة نوح بن أبي مريم المروزي الفقيه، ويلقب بنوح الجامع، وضع حديث فضائل سور القرآن، وهو متروك الحديث، ذاهب الحديث جدًا، واسم أبيه أبي مريم يزيد بن جعونة مات سنة ١٧٣ هـ. انظر: التاريخ للذهبي (٤/ ٧٥٧). (٥) أخرجه الحسن بن عرفة في جزئه (رقم ٢٣) ومن طريقه الدارقطني في الرؤية (رقم ٥٧) واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (رقم ٧٧٩) وابن منده في الرد على الجهمية (رقم ٨٥) والخطيب في تاريخه (٩/ ١٤٠) وقال: "هكذا رواه مسلم عن نوح بن أبي مريم، عن ثابت البناني، وهو خطأ، والصواب: عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب عن النبي ﷺ كذلك رواه حماد بن سلمة، وكان أثبت الناس في ثابت". (٦) قال الخطيب البغدادي: "كذا روى أبو عصمة نوح بن أبي مريم الخراساني هذا الحديث عن أبي محمد ثابت بن أسلم البناني عن أبي حمزة أنس بن مالك، ووهم في ذلك وهما قبيحا، والصواب فيه ما أخبرناه أبو عمر بن مهدي قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال: حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب". باختصار من الفوائد المهروانيات (٢/ ٥٩٨). (٧) صفة الجنة للحافظ الضياء (ص ١٣٧ رقم ١٤١) وقال: "وسَلْمٌ ونوح تُكلِّمَ فيها". (٨) أخرجه الطبري في تفسيره (رقم ١٧٦٢٢) وابن خزيمة في كتاب التوحيد (٢/ ٤٤٧، ٤٤٨) والدارقطني في رؤية اللَّه (رقم ٢١٠) وابن أبي الدنيا في صفة الجنة (رقم ٣٢٥، ٣٣٧) وأبو بكر البغدادي الشافعي البزَّاز في كتابه الفوائد المشهور بالغيلانيات (رقم ١١٢٩) قال الحافظ المزي: "قال أبو مسعود: رواه حماد بن زيد وسليمان بن المغيرة وحماد بن واقد، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى قوله. ليس فيه صهيب ولا النبيّ ﷺ". انظر: تحفة الأشراف للمزي (٤/ ١٩٨).