للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا حصين بن مخارق (١)، عن يونس بن عبيد وداود بن أبي هند (٢) وصالح المري (٣)، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة عن النبي : "لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع الجبار تبارك فيها قدمه؛ فهنالك تنزوي وتقول: قط قط" (٤). وهو عندنا من حديث قتادة، عن أنس. في المشيخة الصغرى لابن المهتدي باللَّه (٥).

٨٦ - أخبرنا إسحاق بن يحيى (٦)، أنبأنا يوسف بن خليل، أنبأنا محمد بن أبي زيد (٧)، أنبأنا محمود بن إسماعيل (٨)، أنبأنا أحمد بن فاذشاه (٩)، أنبأنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا محمد ابن معاذ الحلبي (١٠)، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري (١١)، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي في قول اللَّه ﷿: ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ﴾ [ق: ٣٠] قال: "إذا كان يوم القيامة يلقى في النار وتقول: هل من مزيد؟ فلا يزال، حتى يضع قدميه فيها، فتقول: قط قط، فيزوي بعضها إلى بعض". رواه العقيلي عن جده (١٢)، عن حجاج بن منهال (١٣)، عن يزيد بن إبراهيم. موقوفًا على أبي هريرة (١٤).


(١) أبو جنادة هذا حصين بن مخارق بن ورقاء السكوني، وكان أبو جنادة هذا يضع الحديث، له وكتب في تفسير القرآن وغيره موضوعه. انظر: تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان (ص ٢٩٦).
(٢) داود بن أبي هند القشيري مولاهم البصري، ثقة متقن كان يهم بأخرة، خ ت م ٤. التقريب لابن حجر (رقم ١٨١٧).
(٣) صالح بن بشير بن وادع المرِّي أبو بشر البصري القاص الزاهد ضعيف ت. نفس المصدر (رقم ٢٨٤٥).
(٤) أخرجه الدارقطني في كتاب الصفات (رقم ٩) والمؤلف من طريقه كما هنا.
(٥) محمد بن علي بن محمد بن عبيد اللَّه بن عبد الصمد بن المهتدي باللَّه أبو الحسين الهاشمي الخطيب المعروف بابن الغريق، كان فاضلا نبيلا، ثقة صدوقا، كان يقال له راهب بني هاشم. انظر: تاريخ بغداد للخطيب (٤/ ١٨٣).
(٦) إسحاق بن يحيى الآمدي الحنفي. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ١٥).
(٧) أبو عبد اللَّه محمد بن أبي زيد بن أبي نصر الكراني الأصبهاني الخباز، توفي ٤٩٧ هـ. انظر: السير للذهبي (٢١/ ٣٦٣).
(٨) أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد بن محمد الأشقر الصيرفي الأصبهاني. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٨٠).
(٩) أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن فاذشاء أبو الحسين التاني الأصبهاني، حدث بالكثير عن الطبراني، قال يحيى بن منده في تاريخه: كان ينتحل الاعتزال والتشيع وحكَّ أشياء ممّا رواه مسروق عن ابن مسعود، في الصّفات في حال القيامة. انظر: التقييد لابن نقطة (ص ١٧٢) والتاريخ للذهبي (٩/ ٥٢٣).
(١٠) الإمام المحدث المعمر الصدوق أبو بكر محمد بن معاذ بن سفيان بن المستهل العَنْزي دُرَّان، توفي سنة ٤٩٢ هـ. السير للذهبي (١٣/ ٥٣٦).
(١١) يزيد بن إبراهيم التُّسْتَري أبو سعيد ثقة ثبت إلا في روايته عن قتادة فيها لين ع. التقريب لابن حجر (رقم ٧٦٨٤).
(١٢) أبو خالد يزيد بن محمد بن حماد العقيلي الذي كان يقيم بمكة وكان أصله من أصبهان. الثقات لابن حبان (٩/ ١٩١).
(١٣) حجاج بن المنهال الأنماطي أبو محمد السلمي مولاهم البصري ثقة فاضل م ع. التقريب لابن حجر (رقم ١١٣٧).
(١٤) أخرجه العقيلي في كتاب الضعفاء (١/ ١١١) موقوفًا علي أبي هريرة.