للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٢٠ - حديث عبد اللَّه: قلنا: يا رسول اللَّه أرأيت عملنا في الشرك أنؤاخذ به في الإسلام؟ فقال: "من أحسن منكم في الإسلام لم يؤاخذ بها عمل في الشرك، ومن أساء في الإسلام أخذ بما عمل في الشرك والإسلام". في ثالث ابن البختري، رواه خ م (١).

٢٢١ - حديث: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة: إمام جائر". في مسند محمد بن جُحَادَةَ (٢)، عن عطية (٣)، عن أبي سعيد. وهو في الأول من أبي بكر بن عبدان ولفظه: "وإن أبغض الناس إلى اللَّه يوم القيامة وأشده عذابًا" (٤). وفي معجم أبي يعلى، وسادس المعجم الصغير للطبراني (٥).


= الطريق الثالث: العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن سالم، عن أبي عبيدة، عنه به. أخرجه ابن أبي داود في الأمر بالمعروف (رقم ٤، ٢٠) وابن أبي الدنيا في العقوبات (رقم ١٢) وأبو يعلى (رقم ٥٠٩٤) والطحاوي في شرح المشكل (رقم ١١٦٣) والطبراني في الكبير (رقم ١٠٢٦٧، ١٠٢٦٨) وقوام السنة في الترغيب والترهيب (رقم ٢٩٨).
الطريق الرابع: العلاء بن المسيب، عن عبد اللَّه بن عمرو بن مرة، عن سالم، عن أبي عبيدة، عنه به. أخرجه ابن أبي داود في الأمر بالمعروف (رقم ٢٠) وأبو يعلى (رقم ٥٠٣٥) والطبري (٨/ ٥٨٨) وابن أبي حاتم في تفسيره (رقم ٦٦٦١) وابن وضاح في البدع (رقم ٢٦٧) والقاسم المطَرِّز في فوائده وأماليه (رقم ١٤١).
الطريق الخامس: عيسى بن يونس، عن عبيد اللَّه بن أبي زياد، عن سالم بن عجلان الأفطس، عن أبي عبيدة، عنه به. أخرجه البيهقي في الشعب (رقم ٧١٣٩). ومداره على أبي عبيدة عامر بن عبد اللَّه بن مسعود، وهو ثقة لكنه لم يسمع من أبيه، فهو منقطع. انظر: تفسير الطبري بتحقيق أحمد شاكر (١٠/ ٤٩١) والسلسلة الضعيفة للألباني (رقم ١١٠٥).
الطريق السادس: عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى. أخرجه الطحاوي في شرح المشكل (رقم ١١٣). قال الألباني في السلسلة الضعيفة (٣/ ٢٢٩): "ينبغي أن يكون هذا الإسناد صحيحا؛ لاتصاله وثقه رجاله، لولا أنه قد اختلف في إسناده على العلاء بن المسيب".
(١) أخرجه البخاري (رقم ٦٩٢١) مسلم (رقم ١٢٠/ ١٨٩).
(٢) محمد بن جحادة ثقة ع. التقريب لابن حجر (رقم ٥٧٨١).
(٣) عطية بن سعد العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيا مدلسا. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ١٩٧).
(٤) أخرجه بهذا اللفظ الإمام أحمد (رقم ١١١٧٤).
(٥) أخرجه أبو يعلى (رقم ١٩٢، ١٠٨٨) والطبراني في الأوسط (رقم ١٥٩٥، ٤٦٣٣، ٥١٩٦) والصغير (رقم ٦٦٣) وقال: "لم يَرو هذا الحديث عن محمد بن جحادة إِلا أبو حفص الأبار". وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ١١٤) وقوام السنة في الترغيب والترهيب (رقم ٢١٨٧) والطيوري في الطيوريات (رقم ٨٦٠). قال الهيثمي في المجمع (رقم ٩٠٠٤، ٩٢٠٠): "رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عطية". ولم أجده في الكبير وإنما في الأوسط والصغير.
وتقدم تخريجه والكلام عليه في الحديث (رقم ١٩٧).