للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه النسائي في اليوم والليلة (١).

٣٢٦ - أخبرنا أبو نصر بن الشيرازي، أنبأنا إسماعيل بن أبي الحسن بن بَادَكِينَ (٢)، أخبرنا عمر بن علي الصيرفي (٣)، أخبرنا رزق اللَّه بن عبد الوهاب (٤)، أخبرنا أحمد بن محمد المتيم (٥)، حدثنا حمزة بن القاسم بن عبد العزيز (٦)، حدثنا علي بن داود القنطري (٧)، حدثنا عبد اللَّه بن صالح (٨)، حدثني يحيى بن أيوب (٩)، عن ابن جريج (١٠)، عن عطاء بن أبي رباح (١١)، عن عبد اللَّه بن العباس قال: "خلق اللَّه السموات من دخان ثم ابتدأ خلق الأرض يوم الأحد ويوم الاثنين، فذلك قوله ﷿: ﴿قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ﴾ [فصلت: ٩] ثم ﴿وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (١٠) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ﴾ [فصلت: ١٠ - ١١] فسمَكها وزينها بالنجوم


(١) هو حديث: "خلق اللَّه آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة، ثم نفخ فيه من روحه. . . " أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (رقم ٢١٩) وقال: "وهذا هو الصواب".
(٢) علي بن إسماعيل بن بادكين الجوهري، أبو الحسن المعروف بعلم الدين الركابدار العضدي، كان شابا ذكيا حسن الخلق أديبا فاضلا بارعا، حفظ القرآن الكريم وقرأ الأدب وقال الشعر الجيد، قرأ العلوم الرياضية، توفي سنة ٥٧٧ هـ. انظر: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار (١٨/ ١٣٧).
(٣) عمر بن علي بن نصر، أبو المعالي الصيرفي البغدادي الخفاف، سمع رزق اللَّه التميمي، وغيره، وآخر من روى عنه بالإجازة كريمة بنت عبد الوهاب، وآخر من روى عنه بالسماع إسماعيل بن باتكين. انظر: التاريخ للذهبي (١٢/ ١٦٠).
(٤) رزق اللَّه بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد، الإمام أبو محمد بن أبي الفرج التميمي البغدادي، رئيس الحنابلة ببغداد، توفي سنة ٤٨٨ هـ. انظر: المنتظم لابن الجوزي (١٧/ ١٩) والتاريخ للذهبي (١٠/ ٥٩٥).
(٥) أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد أبو الحسين الواعظ مولى الهادي ويعرف بابن المتيم كان له مجلس وعظ في جامع المدينة، قال الخطيب: كتبت عنه، وكان صدوقا، ولم أكتب عن أحد من البغداديين أقدم سماعا منه. توفي سنة ٤٠٩ هـ. انظر: تاريخ الخطيب (٦/ ٢٣) والسير للذهبي (١٧/ ٢٨٨) والتاريخ له (٩/ ١٣٧).
(٦) حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن العباس بن محمد بن علي عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر الإمام كان يتولى الصلاة بالناس في جامع المنصور، وكان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالديانة، معروفا بالخير وحسن المذهب، توفي سنة ٣٣٥ هـ. انظر: تاريخ الخطيب (٩/ ٥٨) والسير للذهبي (١٥/ ٣٧٤) والتاريخ له (٧/ ٦٩١).
(٧) علي بن داود بن يزيد القطري الأدمي صدوق ق. التقريب لابن حجر (رقم ٤٧٣٠).
(٨) عبد اللَّه بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني أبو صالح المصري كاتب الليث صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة خت د ت ق. التقريب لابن حجر (رقم ٣٣٨٨).
(٩) يحيى بن أيوب الغافقي أبو العباس المصري صدوق ربما أخطأ ع. التقريب لابن حجر (رقم ٧٥١١).
(١٠) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل ع. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٩٠).
(١١) عطاء بن أبي رباح ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال ع. تقدمت ترجمته. في الحديث (رقم ٩٨).