للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٥٥ - عن جَسْرة (١)، عن عائشة: كان رسول اللَّه يقول في دبر كل صلاة: "اللَّهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، أجرني من النار وعذاب القبر". في الثالث من أمالي عبد الملك بن بشران، والسادس والأول من حديث عبد الملك بن قانع. رواه النسائي (٢).

٥٥٦ - وفي صحيح مسلم: عن يحيى بن أبي كثير (٣)، عن أبي سلمة، عن عائشة: أن النبي كان يفتتح صلاته إذا قام من الليل: "اللَّهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض". الحديث. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب (٤).

٥٥٧ - قال عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده: حدثنا عبد الصمد بن محمد العاصمي (٥)، أخبرنا محمد بن محمد بن حامد الصرمنجاني (٦)، حدثنا أبي (٧)، حدثنا عمر بن عبد الرحيم (٨)، حدثنا حمزة بن عبيد اللَّه أبو عمارة الثقفي (٩)، حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد (١٠)، عن عطاء، عن ابن عباس قال: "أول من قام إبليس فأخطأ، قال: خلقتني من نار، والنار نور، وخلقته من طين، والطين ظُلمة، فلا يسجد نورٌ لظلمةٍ، وأول من قاس من الناس ثقيف قالوا: كيف يصلح بكر ببكرين ولا يصلح صاع بصاعين، ما أمرهما إلا واحد، فأنزل اللَّه: ﴿ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾ [الأحقاف: ٤] ولم يقل إئتوني برأيكم" (١١).


(١) جَسْرة بنت دجاجة العامرية الكوفية مقبولة ويقال إن لها إدراكا د س ق. التقريب لابن حجر (رقم ٨٥٥١).
(٢) أخرجه الإمام أحمد (رقم ٢٤٣٢٤) وعبد اللَّه بن الإمام أحمد في السنة (رقم ١٤١٠) والنسائي (رقم ١٣٤٥) والطبراني في الأوسط (رقم ٣٨٥٨) وابن بشران في أماليه (رقم ١٣٩، ٣٨٤) والبيهقي في الدعوات الكبير (رقم ١٢٩) والخطيب في موضع الأوهام (١/ ٤٨٦).
(٣) يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل ع. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٤٠).
(٤) أخرجه مسلم (رقم ٧٧٠/ ٢٠٠) والإمام أحمد في المسند (رقم ٢٥٢٢٥) وأبو داود (رقم ٧٦٧) والترمذي (رقم ٣٤٢٠) وغيرهم.
(٥) أبو الفضل عبد الصمد بن محمد العاصمي. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٣٩٠).
(٦) لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر.
(٧) لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر.
(٨) لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر.
(٩) لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر.
(١٠) عبد العزيز بن أبي رواد صدوق عابد ربما وهم ورمي بالإرجاء خت ٤. التقريب لابن حجر (رقم ٤٠٩٦).
(١١) إسناده ضعيف فيه مجاهيل.