الحمد للَّه رب العالمين سمى الدين بأسمى الفضائل
يا من ملأ الأقطار سؤدده … حتى لقد كادت الأملاك تنشِدُهُ
بالأمس قد فقد الإنصافُ من عدمٍ … واليوم أنت بأمر اللَّه مُوجدهُ
وكيف يخفى ظهور الحديث في بلدٍ … وأنت في الضيائية كالمُرهَفِ المَاضي تُأيدُهُ
جميلُ ذكرك في الآفاق منتشرٌ … تسري الحُداةُ به ليلًا وتُنشدهُ
فكلما سارت الركبان تحمله … وكلما حكت السُّمار تُوردهُ
حُدِّثتَ وحَدَّثت بالحديث حتى … صار عدلُك في الآفاق طُرًا وكل الناس
وكل حديثٍ إن لم تعضدهُ فيا أسفي … عليه وأنت فتًى تُقيمُ دهري بما تَرضى
لا يُبعد اللَّه محدث تُقرِّبُهُ … ولا يُقرِّبُ شخصًا عندك تُبعدُهُ
وعُظمُ قَدْرك يا من لا نظير لهُ في الحديث … وفي الأسماء تستطيع الدنيا بأحد مثلكَ تُجددهُ (١)
* * *
(١) هذه القصيدة ثناء في الإمام ابن المحب الصامت، ولم أجد لها ذكرا في كتب التراجم ولا كتب الأدب ودواوين الشعر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute