وشكري لزوجي الذي عانى معي، وأعطاني من وقته حتى أتم هذه الرسالة، فله خالص الدعاء وجزيل الشكر.
كما أتقدم بالشكر لفضيلة الشيخ الدكتور: هشام بن إسماعيل الصيني - حفظه الله -، على ما بذله من قراءة هذا البحث، وعلى توجيهاته وإرشاداته الجليلة، فجزاه الله خيرًا، وبارك في علمه وعمله.
والشكر موصول لفضيلة الدكتورة: مريم بنت بنيان الحربي - حفظها المولى ورعاها - على ما بذلته من وقت وجهد في الإشراف على هذا البحث فترة من الوقت ليست بالقصيرة. فلها مني الشكر والتقدير.
كما أتقدم بالشكر للشيخ: صلاح الشلاحي - حفظه الله - الذي ساعدني في قراءة ما أشكل عليّ قراءته من المخطوط، وكذلك الأستاذة الدكتورة: ابتسام جمال - حفظها الله - والشيخ: صقر الغامدي - حفظه الله - على ما ساعداني فيه حتى وضعت أقدامي على البحث فجزاهم الله خيرًا.
ولا أنسى أن أشكر كل من قدَّم لي يد العون في هذا العمل من إخوة وأخوات وزميلات ودكتورات سواءً كان بمشورة علمية، أو إبداء نصح، أو دعاء صادق في ظهر الغيب، فأسأل الله أن يبارك جهودهم، ويعظم أجورهم.
وأخيرًا أسأله سبحانه أن يرزقني الإخلاص والقبول، وأن يجعل في هذا البحث النَّفع المأمول، وأن يدخر لي ثوابه في صحائف أعمال ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [سورة الشعراء: ٨٨، ٨٩] فقد أنفقتُ فيه ليالي وأيامًا كثيرة، وبذلت في دراسته وتحقيقه وتخريج أحاديثه طاقات وفيرة، ولست بهذا أدعي كماله وتمامه، غير أنَّ حسبي أنَّي حاولت جهدي أن يكون إلى الصواب أقرب، وبالحسن والإتقان مطَيَّب، فما كان فيه من صواب فمن الله وحده، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان ..
وأرجو ممن يقرؤه أن يعذرني فيما يرى من خطأ أو زلل، فالكمال لله وحده المتعالي عن العلل، وأن يدعو لي بحسن العاقبة والعمل.
وفي الختام سبحان ربي رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين ..