وأخيرًا .. فإني أشكر الله ﷿ على جزيل عطائه، وعظيم آلائه، أن وفقني بتيسير أمور هذه الرسالة وتسخير أسبابها، فلا حول لنا ولا قوة إلا به ﷻ، وتقدست أسماؤه وتعالت صفاته، فله الحمد أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا.
ثم إني أتقدم بجزيل الشكر لوالدي الكريمين - حفظهما الله - اللذين تعبا وسهرا في تربيتي ورعايتي، وأعاناني على طلب العلم وتحصيله، وأسأله سبحانه أن يجزيهما عني خير الجزاء، لما أسدياه إليَّ من جميل لا يُنسى، وكرم لا ينقطع، وأدعوا لهما بما علمني ربي وأمرني ﴿رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: ٢٤].