للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِإِجَازَتِهِ مِنَ الْمُحَدِّثِ ابْنِ الْمُحِبِّ صَبِيحَةَ يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ خَامِسَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَثَمَانِمِئَةٍ.

وَكَتَبَ: يُوسُفُ بْنُ حَسَنِ ابْنِ عَبْدِ الهَادِي (١).

- كلام الله.

- ونزوله إلى السماء، وعلوه على كرسيه وعرشه، قعوده عليه.

- ووضعه السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والجبال والثرى على إصبع.

- وجماله.

- ومسحه ظهر آدم بيده.

- والوجه، ونفي السِّنَةِ والنوم والتعب والنصب عنه.

- وعنده فوق العرش: "إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي".

- والسمع، والبصر بالعين.

- وأخذ الرحمة بِحُجْزَتِهِ.

- والتعجب.

- ومجيئه إلى المؤمنين، ووقوفه عليهم، وتجليه لهم ضاحكاً في وجوههم.

- وسماع الناس القرآن من فيه ولسانه.

- وضحكه إلى سعد.

- وكلامه لعبد الله والد جابر كفاحاً.

- والنَّفْس.

- ونزوله في ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ من العرش إلى الكرسي.

- وتمثُّله وإيتانه إلى المؤمنين، وقوله لهم.


(١) جمال الدّين يوسف بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي، الشهير بابن الْمِبْرَدِ الصالحي الحنبلي، ولد سنة (٨٤٠ هـ)، كان إماما، علّامة، يغلب عليه علم الحديث والفقه، ويشارك في النحو، والتصريف، والتصوف، والتفسير. وله مؤلفات كثيرة وغالبها أجزاء، ودرّس وأفتى. توفي سنة (٩٠٩ هـ). شذرات الذهب (١٠/ ٦٢).