للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَاهُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَيْضاً مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ (١) فِي "الوديعة" (٢).

رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه وَأَبُو يَعْلَى وَابْنُ حِبَّانَ (٣)، وَهُوَ فِي الجُزْءِ الرَّابِعِ وَالعِشْرِينَ مِنَ "الْمُخْتَارَةِ" (٤) وَالثَّالِثِ مِنْ فَوَائِدِ القَاضِي أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عقيل (٥) تَخْرِيج الخَطِيب.

وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ،،

[٨١٣] أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ تَمَّامٍ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، أبنا ابْنُ قُدَامَةَ، أنا ابْنُ البَطِّيِّ، أنا ابْنُ خَيْرُونَ (٦)، أنا أَبُو القَاسِمِ الْحُرْفِيُّ (٧)، ثنا أَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ (٨)، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ


= السماوات والأرض، يوضع كرسيه يوم القيامة لفصل القضاء بين خلقه، كما قاله النبي ). الفتوى الحموية الكبرى (ص ٣٧٠ - ٣٧٢) باختصار.
وقال ابن العثيمين : (العرش غير الكرسي، لكن هناك من قال: إن العرش هو الكرسي، لحديث: "إن الله يضع كرسيه يوم القيامة"، وظنوا أن هذا الكرسي هو العرش. والصواب: أن الكرسي موضع القدمين، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن). القول المفيد على كتاب التوحيد (٢/ ٥٤٨ - ٥٤٩) باختصار.
(١) مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ اللَّيْثِيُّ، اسمه فيما قيل: حازِمٌ، الْكُوفِيُّ، صدوق رمي بالتشيع. التقريب (٦٨٩٦).
(٢) لم أجدها.
(٣) ذكرناه في التخريج.
(٤) لم أجده في مطبوعة الأحاديث المختارة.
(٥) عبد الله بن علي بن عياض بن أحمد بن أيوب بن أبي عقيل الصوري، أبو محمد بن أبي الحسن القاضي، عين الدَّوْلَةِ، روى عنه أبو بكر الخطيب وخَرَّجَ له الفوائد سنة (٤٤٦ هـ)، وأثنى عليه، توفي سنة (٤٥٠ هـ). تاريخ دمشق (٣١/ ٧١).
(٦) الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، الْمُسْنِدُ، الحُجَّةُ، أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَد بن خَيْرُونَ البَغْدَادِيُّ، الْمُقْرِئُ، ابْنُ البَاقِلاَّنِي، قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: ثِقَةٌ، عدلٌ، مُتْقِنٌ، وَاسِعُ الرِّوَايَة، كتب بِخَطِّهِ الكَثِيرَ، وَكَانَ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيثِ، وَقَالَ السِّلَفِيّ: كَانَ يَحْيَى بْنَ مَعِين وَقْتِهِ. مَاتَ سَنَة (٤٨٨ هـ). سير أعلام النبلاء (١٩/ ١٠٥).
(٧) الشَّيْخُ، الْمُسْنِدُ، العَالِمُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ، الحَرْبِيُّ، الحُرْفِيُّ، أَمْلَى عِدَّةَ مَجَالِس، قَالَ الخَطِيبُ: كَتَبْنَا عَنْهُ، وَكَانَ صَدُوقاً، غَيْرَ أَنّ سَمَاعَهُ فِي بَعْضِ مَا رَوَاهُ عَنِ النَّجَّاد كَانَ مُضْطرباً، وَمَاتَ سَنَةَ (٤٢٣ هـ). سير أعلام النبلاء (١٧/ ٤١١). وانظر: السَّلسَبِيل النَّقِي في تَرَاجِمِ شيُوخ البَيِهَقِيّ (٨١).
(٨) الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، الحَافِظ، الفَقِيْه، الْمُفْتِي، شَيْخُ العِرَاق، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ سَلْمَان بنِ الحَسَنِ بنِ إِسْرَائِيْل البَغْدَادِيّ، الحَنْبَلِيُّ، النَّجَّاد، صَنَّفَ (ديوَاناً) كَبِيْراً فِي السُّنَنِ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ النَّجَّاد صَدُوقاً، عَارِفاً. توفي سنة (٣٤٨ هـ). سير أعلام النبلاء (١٥/ ٥٠٢).