الحديث أخرجه أبو جعفر ابن البَخْتَرِيِّ في الخامس من فوائده، ومن طريقه أخرجه المصنِّف. وأخرجه أحمد (٢٧٥٨١) وابن أبي عاصم في السنة (٥٥٩) من طريق يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، به. وضعفه الألباني في ظلال الجنة وشعيب في المسند. قال الألباني: إسحاق بن راشد مجهول لا يعرف. وانظر [٩١٠] وما بعده. (٢) القَاضِي، الْمُحَدِّثُ، أَبُو بَكْرٍ مُكْرَمُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُكْرَمٍ البَغْدَادِيُّ البَزَّازُ، وَثَّقَهُ الخَطِيبُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٣٤٥ هـ). سير أعلام النبلاء (١٥/ ٥١٧). وانظر: الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم (١١٢٠).
وصل إلينا الجزء الأول والثاني من فوائده، حققهما نبيل سعد الدين جرار، دار البشائر الإسلامية، الأولى، ١٤٣١ هـ، ضمن (مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية)، ولم أجد حديث الباب فيه. (٣) الْمُحَدِّثُ، الْمُعَمَّرُ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَيُّوْبَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدَةَ العَبَّادَانِيُّ، قَالَ الخَطِيبُ: رَأَيْتُ أَصحَابَنَا يَغْمِزونه بِلَا حُجَّة، فَإِنَّ أَحَادِيثَه كُلَّهَا مستقيمَةٌ، خَلَا حَدِيثٍ خلَّط فِي إِسنَاده، وَسَمَاعه مِنْ عَلِيّ بن حَرْب بِسَامرَّاء. وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ القَطَّان: هُوَ صَدُوقٌ، غَيْر أَنَّهُ سَمِعَ وَهُوَ صَغِير. وقال الذهبي في العبر: هو صدوق، توفي سنة (٣٤٥). العبر في خبر من غبر (٢/ ٦٩) سير أعلام النبلاء (١٥/ ٤٧٩). له: (حديث العَبَّادَانِيِّ عن علي بن حرب، وفي آخره: من حديثه عن غير ابن حرب). ذكره ابن حجر. انظر: المجمع المؤسس (٢/ ٢٣٨، رقم ٨٣٢) المعجم المفهرس (١٣٥٦) موارد ابن عساكر (٢/ ٨٢٩). (٤) أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ سَلْمَان بنِ الحَسَنِ بنِ إِسْرَائِيْل البَغْدَادِيّ، الحَنْبَلِيُّ، النَّجَّاد، مضى [٨١٣]. (٥) محمد بْن جعْفَر بْن محمد بْن فَضَالَةَ البغداديّ، أَبُو بَكْر الأَدَميّ القارئ الشّاهد، صاحب الألحان، كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، وأجهرهم بالقراءة، قال محمد ابن أبي الفوارس: كان قد خلط فيما حدث. أما الذهبي فذكره بصيغة التمريض قال: (قِيلَ: إنّه خلّط قُبَيْلَ موته). وقوله "قُبَيْل" يُشعر بقربها من وفاته. قال المعلِّمي: "ذكروا أنه كان شاهدًا، فقد كان عدلًا عند القضاة، لكن لم أر من وثقه، فأما التخليط فلم يبين ما هو. توفي سنة (٣٤٨ هـ). تاريخ بغداد (٢/ ٥٢٦) تاريخ الإسلام (٧/ ٨٦٨) التنكيل (٢/ ٦٦٤، رقم ١٩٧).