(٢) كِفَاحًا: أَيْ مُواجَهةً لَيْسَ بَيْنَهُمَا حِجابٌ وَلَا رَسُولٌ. النهاية في غريب الحديث (٤/ ١٨٥). قال ابن كثير في تفسيره (٧/ ٢١٧) في تعليقه على هذا الحديث: (هذا في عالم البرزخ، والآية إنما هي في الدار الدنيا). يعني قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ﴾ [الشورى: ٥١]. (٣) محمد: هو ابن عبد الملك الدَّقِيقِيُّ، مضى [٨٥٣]. الحِزَامِيُّ: صدوق، مضى [٨٥٠]. وأخرجه ابن ماجه (١٩٠) (٢٨٠٠) والترمذي (٣٠١٠) من طريق مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، بهذا الإسناد. وحسنه الألباني في سنن ابن ماجه وشعيب في تحقيقه لسنن ابن ماجه أيضا. وانظر تخريجه في المسند (١٤٨٨١).