للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان لظهره طَبَقٌ (١)، ويبقى قوم ظهروهم كَصَيَاصِي (٢) البَقَرِ يريدون السجود فلا يستطعيون وقد كانوا يُدعون إلى السجود وهم سالمون، ثم يقول: ارفعوا رؤوسكم، قال: فيرفعون رؤوسهم فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم» (٣).

وهو عندنا بالاتصال في "السُّنَّةِ" للطبراني بكماله.

وسيأتي من وجه آخر عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ (٤).

[٨٦٤] قرأت على أبي عبد الله مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ تَمَّامٍ: أخبرك عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك، أبنا الفَتْحُ بن عبد الله بن محمد بن علي بن هِبَةِ اللهِ بن عبد السلام (٥)، أبنا جَدِّي أبو الفتح محمد بن علي (٦)، أبنا أَبُو الخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ البَطِرِ، أنا أبو طالب مكي بن


(١) الطَّبَقُ: فَقَارُ الظَّهْرِ، واحدتُها طَبَقَةٌ. النهاية في غريب الحديث (٣/ ١١٤) مادَّة: طبق.
(٢) صَيَاصِي: قُرُون، واحدتُها: صِيصِيَة، بِالتَّخْفِيفِ. النهاية في غريب الحديث (٣/ ٦٧) مادَّة: صيص.
(٣) زينب: مضت [٧٦٠]. وعجيبة: مضت [٧٧٤].
الحديث أخرجه مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ ابْنِ وَارَةَ في "جزئه"، ومن طريقه أخرجه المصنِّف.

وأخرجه ابنُ أبي الدُّنْيَا في صِفَةِ الجَنَّةِ (٢٩) وعبد الله في السنة (١٢٠٣) والشاشي (٤١٠) والطبراني في الكبير (٩٧٦٣) والدارقطني في رؤية الله (١٦٣) من طريق ابن أبي كَرِيمَةَ، بهذا الإسناد.
وأخرجه الْمَرْوَزِيُّ في تعظيم قدر الصلاة (٢٧٨) وابن خزيمة في التوحيد (٢/ ٥٨٣ - ٥٨٤) والطبراني في الكبير (٩٧٦٣) والدارقطني في الرؤية (١٦٢) والحاكم في المستدرك (٣٤٢٤) (٨٧٥١) من طريق أَبِي خَالِدٍ الدَّالَانِيِّ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، بهذا الإسناد. وصحَّحه الحاكم في الموضعين، ووافقه الذهبي في الأول، وقال في الثاني: "ما أنكره حديثًا على جودة إسناده". وحسنه الذهبي أيضا في العلو (٢٢٠) وصححه في الأربعين (ص ١٢٢).
وصحَّحه الألباني. الصَّحيحة (٣١٢٩) صحيح الترغيب (٣٥٩١) مختصر العلو (ص ١١٠).
(٤) برقم [١٠١٦] دون ذكر "مسروق" في الإسناد.
(٥) الشَّيْخُ الجَلِيلُ، الْمُعَمَّرُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ، عَمِيدُ الدِّينِ، أَبُو الفَرَجِ الفَتْحُ بنُ أَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ اللهِ بن مُحَمَّدِ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ عَبْدِ السَّلَام بنِ يَحْيَى البَغْدَادِيُّ، الكَاتِبُ، مِنْ بَيْت كِتَابَة وَرِوَايَة، وَانْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الإِسْنَادِ، قَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: كَانَ يَقُولُ الشِّعْرَ فِي الزُّهْدِ وَالنَّدَمِ، وَكَانَ ثِقَةً، صَحِيحَ السَّمَاعِ، وَمَا كَانَ مُكْثِراً، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ (٦٢٤ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٢/ ٢٧٢).
(٦) محمد بْن عليّ بْن هِبَةِ اللهِ بْن عَبْد السّلام، أبو الفَتْح بْن أَبِي الحسن البغدادي، الكاتب، من بيت رياسة ورواية، وكان صَدُوقًا، توفي سنة (٥٥٠ هـ). تاريخ الإسلام (١١/ ٩٩١).