للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علي بن عبد الرزاق المؤذن (١)، ثنا محمد هو ابن الحسين بن علي بن إبراهيم أبو سليمان الحَرَّانِيُّ (٢)، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ (٣)، ثنا إبراهيم بن الأَشْعَثِ (٤)، أبنا الفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدٍ يعني الْمُكْتِبَ (٥)، عن مجاهد، عن عبد الله قال: إن الله خلق أربعة أشياء بيده، ثم قال لسائر الخلق "كن" فكان: القلم، وآدم، والعرش، وعَدْن (٦).


(١) الحريري، قال الخطيب: كتبت عنه، وكان ثقة، ومات سنة (٤٢٢ هـ). تاريخ بغداد (١٥/ ١٥٠).
(٢) وثقه ابن أبي الفوارس والذهبي وغيرهما، وتوفي سنة (٣٥٧ هـ). انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٣٤) العبر (٢/ ١٠٢) الدليل المغني لشيوخ الدارقطني (٤٢٧) ..
(٣) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مِرْدَاس بن هَارُونَ بنِ مُوسَى، أَبُو بَكْرٍ السُّغْدِيُّ التَّمِيمِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قال الدارقطني: يكذب ويضع. وقال الخطيب: قدم بغداد، وحدث بها أحاديث منكرة وباطلة. ثم اتهمه بسرقة الحديث وبالوضع. تاريخ بغداد (٣/ ٦٧١).
(٤) إبراهيم بن الأَشْعَثِ البخاري، خادم الفضيل بن عياض، لقبه: "لَام"، روى حديثا موضوعا فقال أبو حاتم: هذا حديث باطل موضوع، كنا نظن بإبراهيم بن الأشعث الخير فقد جاء بمثل هذا. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يروي عن الفُضَيْلِ الرقائق، يغرب ويتفرد ويخطئ وَيُخَالف. وقد وثقه علي بن الحسن الهلالي، لكن الجرح فيه مفسر، والهلالي مع وثاقته لا يُذكر في أهل الجرح والتعديل. انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٨٨) الثقات لابن حبان (٨/ ٦٦) لسان الميزان (١/ ٢٤٥) النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المعلِّمي (١/ ١٥٢، رقم ٧).
(٥) عُبَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ الْمُكْتِبُ، ثقة، م خد س. التقريب (٤٣٩٢).
(٦) خبر موقوف صحيح، وهذا إسناد تالف. ابن تَمَّامٍ وشيخه عبد الرحمن: سبقا [٧٨٤]. وابن البَطِرِ: مضى [٨٠٦]. وعبد الله: هو ابن عُمَرَ بن الخطَّاب ﴿.
وأخرجه عثمان الدارمي في الرد على الجهمية (١١٨) وفي النقض على المريسي (١٨٥) والآجري في الشريعة (٧٥٦) وأبو الشيخ في العظمة (٢١٣) (٢٦٨) وابن بطة في الإبانة (٧/ ٣٠٠) والحاكم (٣٢٤٤) واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٢٩) والبيهقي في الأسماء والصفات (٦٩٣) من طريق سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.

وأخرجه الطبري في تفسيره (٢١/ ٢٣٩) وأبو الشيخ في العظمة (١٠١٨) من طريق شعبة
وأخرجه عثمان الدارمي في النقض على المريسي (٣٨) (١٠٦) واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٣٠) من طريق عَبْدِ الوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ. ثلاثتهم (الثوري وشعبة وعبد الواحد): عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، بهذا الإسناد، وبعضهم يزيد فيه (احْتَجَبَ اللهُ مِنْ خَلْقِهِ بِأَرْبَعٍ: بِنَارٍ وَظُلْمَةٍ، وَنُورٍ وَظُلْمَةٍ)، أو يفردها بالرواية.
وأورده الذهبي عن عبد الواحد، به، وقال: إسناده جيد. وصححه الألباني. انظر: العلو (١٨٥) مختصر العلو (١٠٥).