للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هُوَ فِي خَامِسِ حَدِيثِ جَعْفَرٍ السَّرَّاجِ: لِمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ (١)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ.

[٨٧٨] وَبِهَذَا الإِسْنَادِ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، ثنا أَبِي، ثنا يَعْقُوبُ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى (٢)، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ (٣)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ للهِ جُلَسَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَنْ يَمِينِ العَرْشِ - وَكِلْتَا يَدَيِ اللهِ يَمِينٌ - عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ وَلَا صِدِّيقِينَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِ اللهِ ﷿» (٤).

[٨٧٩] وبه: حدثني إبراهيم، ثنا أبي، عن يعقوب، عن عَنْبَسَةَ، عن عبد الرحمن، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال ابن عباس: يا مجاهد، تدري ما عِظم جهنم؟ قلت: لا. قال: أجل، ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم وبين منكبه مسيرة سبعين خريفًا، تسيل فيه الأودية من القيح والدم. قلت: الأنهار؟ قال: بل الأودية. وحدثتني عائشة أنها قالت: يا رسول الله: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ﴾ [الزمر: ٦٧] الآية إلى آخرها،


(١) مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ أَبِي أُمَيَّةَ الطَّنَافِسِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الكُوفِي، الأَحْدَبُ، ثقة يحفظ، ع. التقريب (٦١١٤). وَجَعْفَرٌ السَّرَّاجُ: مضى [٨١٣].
(٢) لم أميزه. ولم يرد هذا الراوي في إسناد الطبراني، انظر التخريج.
(٣) أَبُو يَحْيَى الأَسَدِيُّ الكُوفِيُّ، ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس، ع. التقريب (١٠٨٤).
(٤) وأخرجه الطبراني في الكبير (١٢٦٨٦) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَارُودِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَسِيدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، به، ولم يذكر ابن أبي ليلى في الإسناد. وصححه الألباني. صحيح الترغيب (٩٠٢٢). وانظر: الضعيفة (٦٢٦٤).