(٢) أورده ابن الجوزي في مثير الغرام (ص ٣٣٤) (عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ: نَظَرْتُ إِلَى زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ فِي أَيَّامِ الْحَجِّ، وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي … ) فذكر أحد عشر بيتا.وهو أَبُو سَعِيدٍ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ الْعَدَوِيُّ، لَقِيَ النَّبِيَّ ﷺ قبل نبوَّته، ومات قبل البعثة، كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ، يَتَأَلَّهُ وَيُوَحِّدُ اللهَ، وَيُحْيِي المَوْءُودَةَ، قال النبي ﷺ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ دَوْحَتَيْنِ». قال ابن كثير: إسناده جيد. وحسنه الألباني. وقال ﷺ: «يُحْشَرُ ذَاكَ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ». قال ابن كثير: إسناده جيد حسن. انظر: صحيح البخاري (٣٨٢٦) (٣٨٢٧) (٣٨٢٧) (٣٨٢٨) معرفة الصحابة لأبي نُعَيْمٍ (٣/ ١١٣٣) البداية والنهاية (٣/ ٣٢٦، ٣٢٧) السلسلة الصحيحة (١٤٠٦).(٣) لم أجده هو وكتابه.(٤) الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّادِقُ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ، الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الشَّيْخِ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، منها: (العَظَمَةُ) و (طَبَقَاتُ الْمُحَدِّثِينَ بِأَصْبَهَانَ). وثَّقه جماعة، منهم: ابْنُ مَرْدَوَيْه والخطيب وغيرهما. قال الذهبي: كَانَ أَبُو الشَّيْخِ مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلينَ، صَاحبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ، لَوْلَا مَا يَمْلأُ تَصَانِيْفَهُ بِالوَاهِيَاتِ. تُوُفِّيَ سَنَةَ (٣٦٩ هـ) انظر: سير أعلام النبلاء (١٦/ ٢٧٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute