للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بْنُ النَّفِيسِ (١)، أبنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أنا (٢) أَبُو عَطَاءٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ (٣)، أبنا حَاتِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوْبَ (٤)، ثنا أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفَرِيزَنِيُّ (٥)، ثنا رَجَاءُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قورجه (٦)، ثنا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ الهَرَوِيُّ (٧)، عَنِ


(١) الشَّيْخُ الجَلِيلُ، الْمُسْنِدُ، الحَاجِبُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ النَّفِيسِ بْنِ بُورندَازَ بْنِ حُسَامٍ البَغْدَادِيُّ، قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: هُوَ مِنْ أَوْلَادِ الأَتْرَاكِ، حَفِظَ القُرْآنَ، وَتَفَقَّهَ لأَحْمَدَ، وَكَانَ مُتَدَيِّناً، صَالِحاً، مُنْقَطِعاً عَنِ النَّاسِ، كَثِيرَ العِبَادَةِ، حَسَنَ السَّمْتِ. توفي سنة (٦٢٣ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٢/ ٢٩٧). وانظر: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار، مطبوع ضمن تاريخ بغداد (١٩/ ١٦٠) دار الكتب العلمية.
(٢) بهذا الإسناد من عبد الرحمن إلى مالك: ذكر ابنُ حجر سماعه لـ (جُزْء مَالك بن سُلَيْمَان الْهَرَوِيّ). المعجم المفهرس (١٦١٦)، وتصحَّف في المعجم (أبو جعفر رجاء بن عبد الله بن قورجه) إلى "جَعْفَر بن حَاتِم بن عبد الله بن فَوجه".
(٣) الشَّيْخُ، الْمُسْنِدُ، الأَمِينُ، أَبُو عَطَاءٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ الهَرَوِيُّ الجَوْهَرِيُّ، قَالَ السَّمْعَانِيُّ: حَدَّثُونَا عَنْهُ، وَكَانَ شَيْخاً ثِقَةً، صَدُوقاً. تُوُفِّيَ سَنَةَ (٤٧٦ هـ). سير أعلام النبلاء (١٨/ ٤٩٤). وترجم له في تاريخ الإسلام (١٠/ ٣٩٤).
(٤) حاتم بْن محمد بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود، الشيخ أبو محمد ابْن أَبِي حاتم المحموديّ الهَرَويّ، المحدِّث ابن المحدِّث ابن المحدِّث، لَهُ مصنَّف في السُّنَنِ نحو مائة جزء، وكان من حُفَّاظِ هَرَاة، توفي سنة (٤٠٤). تاريخ الإسلام ت بشار (٩/ ٧٢).
(٥) أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن الفَرِيزَنِيُّ، حَدَّثَ عَن أبي جَعْفَرٍ رَجَاء بن عبد الله بن فورجه. الفَرِيزَنِيُّ - بِفَتْح الْفَاء وَكسر الرَّاء وَسُكُون الْيَاء وَفتح الزَّاي وَكسر النُّون - نِسْبَةً إِلَى "فَرِيزَن": من قُرَى هَرَاةَ على بَابِهَا، وَيُقَال لَهَا أَيْضًا: "فَرِيزَة" بِهَاءٍ بَدَلَ النُّون. إكمال الإكمال لابن نقطة (٤٨١٣). وانظر: توضيح المشتبه (٧/ ٧٢) تبصير المنتبه (٣/ ١١٠١).
(٦) (قورجه) بالقاف، هكذا ضبطه المصنِّف، وجاء في مطبوعة إكمال الإكمال (فورجه) بالفاء، انظر الهامش السابق.

ترجم الذهبي رجاءٍ لهذا فقال: رَجَاءُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الهَرَوِيُّ الوَرَّاقُ، كان عنده مصنفَّات مالك بْن سليمان الهَرَوِيِّ عنه، ومصنفات سعيد بن منصور. وكان من أعيان المحدِّثين بهَرَاة. رَوَى عَنْهُ: الحافظان أبو إِسْحَاق البزّاز، وأبو الفضل بْن إِسْحَاق. تُوُفِّيَ سنة (٢٧٧ هـ)، وقِيلَ: (٢٧٩ هـ). تاريخ الإسلام (٦/ ٥٤٥).
وذكرنا في الهامش السابق أن كنيته: أبو جعفر.
(٧) أبو عبد الرحمن السَّعْدِيُّ الْمُفَّسِّرُ، قاضِي هَرَاةَ، قال العقيلي: فيه نظر. وكذا قال السليماني. وضعفه النَّسَائي والدارقطني، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: من خبثاء المرجئة. ووصفه ابن حِبَّانَ بالتدليس. وقال الساجي: بصري يروي مناكير.
ذكره ابن حبان في الثقات وقال: [مَالك بن سُلَيْمَان بن مرّة النَّهْشَلِي، من أهل هراة، كَانَ مُرْجِئًا مِمَّن جَمَعَ وَصَنَّفَ، يخطئ كثيراً، وامتُحن بأصحاب سوء كَانُوا يقلبون عَلَيْهِ حَدِيثه ويقرؤن عَلَيْهِ، فإن اعْتبر الْمُعْتَبر حَدِيثه الَّذِي يرويهِ عَن الثِّقَات ويروي عَنهُ الْأَثْبَات مِمَّا بَين السماع فِيهِ لم يجدهَا إِلَّا مَا يشبه حَدِيث النَّاس]. أرَّخَ الذهبي وفاته في (٢١٤ هـ).
انظر: ثقات ابن حِبَّانَ (٩/ ١٦٥) ميزان الاعتدال (٣/ ٤٢٧) تاريخ الإسلام (٥/ ٤٥٧) لسان الميزان (٦/ ٤٤٠) طبقات المدلِّسين لابن حجر (١٤٩).