(٢) أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بنِ سَيَّارٍ البَغْدَادِيُّ الرَّمَادِيُّ، أَبُو بَكْرٍ، ثقة حافظ طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف في القرآن. التقريب (١١٣). (٣) عَبْدُ اللهِ بْنُ لَاحِقٍ الْمَكِّيُّ، ثقة. التقريب (٣٦٩٦). (٤) إسناده صحيح إلى الزهري، وهو من الإسرائيليات، وقد ورد فيه لفظ (أَتْعَبْتَ الْكَتَبَةَ)، والله سبحانه يقول: ﴿وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (١٩) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ﴾ [الأنبياء: ٢٠]. قال قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا يَسْتَحْسِرُونَ﴾، قَالَ: «لَا يَعْيَوْنَ». تفسير عبد الرزاق (١٨٥٥). وقيام الملائكة بالأعمال المُوكَلَة إليهم هي من جملة عبادتهم لله ﷿ وطاعته. الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ: ثقة ثبت، مضى [٧٤٢]. الخبر أخرجه الخرائطي في "فضيلة الشكر لله على نعمته" (٨) ومن طريقه أخرجه المصنِّف. وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤١٠٢) والخِلَعِيُّ في الخِلَعِيَّاتِ (٨٨٥) ومن طريقه ابن العديم في بغية الطلب (٧/ ٣٤٢٦) من طريق عَبْدِ اللهِ بْنِ لَاحِقٍ، به. (٥) الشكر لابن أبي الدنيا (٣٧) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ - وَذَكَرَ دَاوُدَ النَّبِيَّ ﷺ … فذكره. وأخرجه البيهقي في شُعَبِ الإيمان (٤٢٦٢) من طريق ابن أبي الدنيا، به. (٦) الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، العَالِمُ، أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بنُ أَبِي طَالِبٍ جَعْفَرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزِّبْرِقَانِ البَغْدَادِيُّ، قَالَ أبو حاتم: محلُّه الصِّدْق. ونقل ابن كثير عن الدارقطني أنه قال: ثقة. وقال الحاكم: قال الدارقطني: لا بأسَ بِهِ عندي، ولم يطعن فِيهِ أحد بِحجة. وقال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب. علق الذهبي بقوله: عني في كلامه ولم يعن في الحديث، والدارقطني فمن أخبر الناس به. وقال أبو عُبَيد الآجري: خط أبو داود على حديث يحيى بن أبي طالب. مات سنة (٢٧٥ هـ). الجرح والتعديل (٩/ ١٣٤) تاريخ بغداد (١٦/ ٣٢٣) سير أعلام النبلاء (١٢/ ٦١٩) التَّكْميل في الجَرْح والتَّعْدِيل لابن كثير (٢/ ٢٢٥).