للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَزْرَقِ (١). / [١٠٠/أ]


(١) ذكره ابن حجر في المعجم المفهرس (٩٧٠) وسمَّاه: (جُزْء الْأَزْرَقِ).
وهو الْمُحَدِّثُ، العَالِمُ، الْمُسْنِد، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الفَرَجِ بنِ مَحْمُوْدٍ الأَزْرَقُ البَغْدَادِيُّ، قال الذهبي في الميزان: معروف، وله جزء سمعناه، وهو صدوق، تَكَلَّمَ فيه الحا كم لمجرد صحبته الحسين الكرابيسي، وهذا تعنت زائد. وقال الحاكم: (قال الدَّارَقُطْنِيّ: لا بأس به، من أصحاب الكرابيسي، يطعن عليه في اعتقاده). وقال الْبَرْقَانِيُّ: قال لي الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ ضَعِيفٌ. وقال الخطيب: أَحَادِيثُهُ صِحَاحٌ وَرِوَايَاتُهُ مُسْتَقِيمَةٌ لا أَعْلَمُ فِيهَا شَيْئًا يُسْتَنْكَرُ، وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْ شُيُوخِنَا يَذْكُرُهُ إِلا بِجَمِيلٍ، سِوَى مَا ذُكِرَ عَنِ الْبَرْقَانِيِّ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ. وقال ابن حجر: صدوق ربما وهم. توفي سنة (٢٨١ هـ). تاريخ بغداد (٤/ ٢٦٨) ميزان الاعتدال (٤/ ٤٤) سير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٩٤) التقريب (٦٢٢٠).