كتاب صفات رب العالمين - رسائل جامعية - ناقص

جـ ٢: تحقيق فواز بن فرحان الشمري - باب قول الله تعالى: ﴿أن سخط الله عليهم﴾ - ج: 2 - ص: 356

رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الْمُحَارِبِيِّ.

[٩٦٤] أَخْبَرَنَا (١) عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنتا كَرِيمَةُ القُرَشِيَّةُ (٢) قَالَتْ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ البَاغْبَانُ وَمَسْعُوْدُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ القَاسِمِ قَالَا: أنا أَبُو عَمْرِو ابْنُ مَنْدَه (٣)، أبنا أَبِي (٤)، أبنا مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ بن يُوْسُفَ، ثنا الحَسَنُ بنُ مُكْرَمٍ (٥)، ثنا عُثْمَانُ

---

(١) بهذا الإسناد من عيسى إلى أبي عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَه: ذَكَرَ العلائي وابْنُ حَجَرٍ سماعهما لـ (كتاب غَرَائِبِ شُعْبَةَ، تَخْرِيج أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْحَاق ابن مَنْدَه من حَدِيثه)، وَصَفَهُ العلائي بقوله: (فِي أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ كِبَارٍ). ولم يذكر ابنُ حجر في طريقه "مسعودَ بن الحسن الثقفي" انظر: إثارة الفوائد (١/ ١٨٥) المعجم المفهرس (١٤٠٥).
(٢) الشَّيْخَةُ، الصَّالِحَةُ، الْمُعَمَّرَةُ، مُسْنِدَةُ الشَّامِ، كَرِيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الخَضِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ، أُمُّ الفَضْلِ القُرَشِيَّةُ، الأَسَدِيَّةُ، الزُّبَيْرِيَّةُ، الدِّمَشْقيَّةُ، وَتُعْرَفُ بِبِنْتِ الحَبَقْبَقِ، كَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً جَلِيْلَةً، طَوِيْلَةَ الرّوحِ عَلَى الطَّلَبَةِ، لَا تَملُّ مِنَ الرِّوَايَةِ، خَرَّجَ لَهَا زَكِيُّ الدِّيْنِ البِرْزَالِيُّ (مَشْيَخَةً) فِي ثَمَانِيَةِ أَجزَاء سَمِعْنَاهَا، مَاتَتْ سَنَةَ (٦٤١ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٣/ ٩٢) ..
(٣) الشَّيْخُ، الْمُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، الْمُسْنِدُ الكَبِيْرُ، أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الوَهَّابِ ابْنُ الحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ ابْنِ الحَافِظِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مَنْدَةَ العَبْدِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، كَانَ يُسَافرُ فِي التجَارَة، وَلَهُ فَوَائِدُ فِي عِدَّة أَجزَاء مَرْويَّة، وَكَانَ طَوِيْل الرّوح عَلَى الطَّلبَة، طيِّبَ الْخلق، مُحسناً، مُتوَاضعاً، كَانَ يُقَالُ لَهُ: أَبُو الأَرَامل، قَالَ الْمُؤتَمَنُ السَّاجِيُّ: لَمْ أَرَ شَيْخاً أَقعدَ وَلَا أَثْبَتَ مِنْهُ فِي الحَدِيْثِ. مات سنة (٤٧٥ هـ). سير أعلام النبلاء (١٨/ ٤٤٠).
(٤) الحافظ الكبير، أَبُو عَبْد اللَّه الْأصبهانيّ، رحل وطوَّف الدُّنيا، وجمع وصنَّف، وكتب ما لا ينحصر، توفي سنة (٣٩٥ هـ). تاريخ الإسلام (٨/ ٧٥٥).
(٥) الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الحَسَنُ بنُ مُكْرَمِ بْنِ حَسَّانَ البَزَّازُ، أَبُو عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ، وَثَّقَهُ الخَطِيبُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٢٧٤ هـ). سير أعلام النبلاء (١٣/ ١٩٢).