الخبر بنحوه في رسالةٍ منسوبة إلى إبراهيم الحربي بعنوان "رسالة في أنَّ القرآن غير مخلوق" (ص ٣١،)، جاء فيها:
أخبرنَا أَبُو الْفَتْح أَحْمد بن عمر بن سعيد بن مَيْمُون الجهازي قِرَاءَة مني عَلَيْهِ قَالَ: ثَنَا أَبُو الْفضل جَعْفَر بن إِدْرِيس الْقزْوِينِي بِمَكَّة سنة (٣٥٢ هـ) … بهذا الإسناد، لكنه لم يذكر قصة الحلف بالطلاق، بل ذكر مكانها قصةَ مَنَامٍ لإبراهيم الحربي رأى فيه الإمام أحمد بعد موته. والجهازي: لم يذكر بجرح معتبر ولا تعديل. اللسان (١/ ٥٦٢). وخبر إبراهيم الحربي - الذي في الرسالة - أورده بنصه ابن الموصلي في مختصره للصواعق المرسلة (ص ٥١٥) عنه، بلا إسناد. وانظر ما سبق. (٢) إبراهيم بْن محمد بْن إبراهيم، أبو إِسْحَاق الأصبهانيّ الطّيّان القفّال، سئل أبو سعد البغدادي عنه، فقال: شيخ صالح، سمعت أنّه كان يخدم ابن خرّشيذ في صِغَره، وما سمعتُ فيه إلّا خيرًا. توفي سنة (٤٨١ هـ). تاريخ الإسلام (١٠/ ٤٨٨). (٣) لم أجده. (٤) لم أجده. ولعله: حَفْص بن يحيى بن حَفْص بن عمر بن عباد التَّمِيمِي، من أهل سرخس، يروي عَنِ مَالك وَنَافِع القارئ، روى عَنهُ عَبْد اللَّه بْن يزِيد المقرئ وَأهل بَلَده. الثقات لابن حبان (٨/ ٢٠٠).
وهناك آخر: هو حفص بن يحيى بن حفص بن رجاء، أبو عمر، قال ابن يونس: كان موثقاً، وكان أجل مَنْ كَتَبَ عن ابن وهب فأكثر. الثقات لابن قطلوبغا (٣/ ٤٧٧). (٥) ذكره ابن حبان في الثقات وقال: من أهل سرخس، مُسْتَقِيم الحَدِيث، مِمَّن يغرب. الثقات (٩/ ١٨٧). (٦) عَمْرُو بنُ مُرَّةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ طَارِقٍ بنِ الحَارِثِ الجَمَلِيُّ الْمُرَادِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الكُوفِيُّ، الأَعْمَى، ثقة عابد، كان لا يدلس، ورمي بالإرجاء، ع. التقريب (٥١١٢). (٧) مُسْلِمُ بنُ صُبَيْحٍ الهَمْدَانِيُّ مَوْلَاهُمْ، أَبُو الضُّحَى الكُوفِيُّ العَطَّارُ، ثقة، ع. التقريب (٦٦٣٢).