وأخرجه الطبري في تفسيره (٢٣/ ٤٦٩) والحاكم (٣٨٢٣) وعنه البيهقي في الأسماء والصفات (٨٣٢) من طريق شعبة، بنحوه. وقال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. وقال البيهقي: إِسْنَادُ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﴿صَحِيحٌ، وَهُوَ شَاذُّ بِمُرَّةَ، لَا أَعْلَمُ لِأَبِي الضُّحَى عَلَيْهِ مُتَابِعًا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وأورده ابن حجر في فتح الباري (٦/ ٢٩٣) عن ابن جرير، وقال: إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ. وأخرجه الحاكم (٣٨٢٢) وعنه البيهقي في الأسماء والصفات (٨٣١) من طريق شريك، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، به، ولفظه: "سَبْعَ أَرَضِينَ فِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ، وَآدَمُ كَآدَمَ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى". وقال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. وقال الذهبي: وروي عن عطاء بن السائب مطولا بزيادة، غير أننا لا نعتقد ذلك أصلا فقال البيهقي … (فذكره، ثم قال): شريك وعطاء فيهما لين لا يبلغ بهما رد حديثهما، وهذه بلية تحير السامع، كتبتها استطرادا للتعجب، وهو من قبيل اسمع واسكت. انظر: العلو للعلي الغفار (١٦١).