وصاحبها: هو أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أَحْمَد بن أَحْمَد بن محمود الثّقفيّ الأصبهاني، رئيس إصبهان وكبيرها ومُسْنِدُها، قال السّمعانيّ: كان صحيح السّماع، غير أنّه كان يميل إلى التَّشيُّع على ما سمعتُ جماعةً من أهل إصبهان. وقال يحيى بن مَنْدَهْ: لم يحدِّث في وقته أوثق في الحديث منه وأكثر سماعًا، وأعلى إسنادًا، إلّا أنّه كان يميل إلى الرَّفْض فيما قيل. توفي سنة (٤٨٩ هـ). تاريخ الإسلام (١٠/ ٦٣٢). (٢) كتب بجانبها في الهامش الأيسر: "مو س". (٣) التاريخ الكبير (١/ ٤١٣). كَعْبُ الأَحْبَارِ: ثِقَةٌ، مضى [٩٣٥]. (٤) العَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ بنِ نَصْرٍ النَّرْسِيُّ، أَبُو الفَضْلِ البَصْرِيُّ، ثقة، خ م س. التقريب (٣١٩٣). (٥) عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ العَبْدِيُّ مَوْلَاهُمْ، أَبُو بِشْرٍ، وَقِيْلَ: أَبُو عُبَيْدَةَ البَصْرِيُّ، قال ابن حجر: ثقة، في حديثه عن الأعمش وحده مقال، ع. التقريب (٤٢٤٠). أقول: روايته عن الأعمش مُخَرَّجَةٌ في الصحيحين، وقد وتوبع. وانظر تعليق الشيخين في "تحرير تقريب التهذيب". (٦) إسناده ضعيف لانقطاعه، أَبُو صَالِحٍ: هو ذَكْوَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ السَّمَّانُ، ثقة ثبت، مضى [٨٣٦]، لكنه لم يسمع من كعب الأحبار، وكان يدخل بينه وبين كعب واسطة، كأبي هريرة ﵁ وغيره. قال أبو زُرْعَةَ: أبو صالح لم يلق أبا ذر. وقد مات كعب وأبو ذر ﵁ في وقت متقارب، كما أنَّ كعباً مات بالشام، والسَّمَّانُ مدني كوفي. انظر: تهذيب =