للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= التهذيب (٣/ ٢٢٠).
ابن فارس: ثقة، مضى [٨٣٦]. وَأَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ: هو ابْنِ رُسْتُمَ، مضى [٩٦٢].
أخرجه وكيع في نسخته (٣٩) عن الأعمش، به، وفي أوله: (بَدَأَ اللَّهُ خَلْقَ … )، ولم يذكر الجملة الأخيرة (فَالدُّنْيَا سِتَّةُ آلَافِ سَنَةٍ).

وأخرجه ابن عساكر (١/ ٢٩) بإسناده إلى وكيع في نسخته، وانظر موارد ابن عساكر (٢/ ٧١٣). ووقع تصحيف في الإسناد في مطبوعة تاريخ دمشق.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٧١٢٥) ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٣/ ٢٤٩) من طريق وكيع، به. وهو في تاريخ دمشق (١/ ٣٣) ومنه اقتبسه محقق المعرفة والتاريخ.
وأخرجه الطبري في تفسيره (١٥/ ٢٤٥): حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا جَرِيرُ (بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ)، عن الأعمش، به، وفي أوله: (بَدَأَ اللَّهُ خَلْقَ … )، ولم يذكر الجملة الأخيرة (فَالدُّنْيَا سِتَّةُ آلَافِ سَنَةٍ). وزاد الطبري: (وَفَرَغَ مِنْهَا يَومَ الْجُمُعَةِ، فَخَلَقَ آدَمَ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ يَومِ الْجُمُعَةِ … ).
وأخرجه أبو جعفر محمد بن عثمان ابن أبي شيبة في "تاريخه" - كما في تاريخ دمشق (١/ ٢٨ - ٢٩) - ومن طريقه أبُو نُعَيْمٍ في الحلية (٦/ ١٣): نا مِنْجَابٌ يعني ابْنَ الحَارِثِ، نا أَبُو عَامِرٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، به، مختصراً بآخر جملة منه: (الدُّنْيَا سِتَّةُ آلَافِ سَنَةٍ).
وأخرجه يعقوب في المعرفة والتاريخ (٣/ ٢٤٨) من طريق سفيان أيضاً، إلا أنه لم يذكر "أبا صالح" في الإسناد، فقال ابن عساكر: [كذا قال، وإنما يرويها الأعمش عن أبي صالح عن كعب]. انظر: تاريخ دمشق (١/ ٢٩) ومنه نقله محقق المعرفة.
وانظر لتاريخ أبي جعفر ابن أبي شيبة: موارد ابن عساكر (١/ ١٣٩).
ويشهد لبعضه: ما أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٠٤٤) والطبري في تفسيره (١٢/ ٤٨٢) والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٠٦) من ثلاثة طرق عن أَبِي عَوَانَةَ الوَضَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللهِ اليَشْكُرِيِّ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: بَدْءُ الْخَلْقِ: الْعَرْشُ وَالْمَاءُ وَالْهَوَاءُ، وَخُلِقَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْمَاءِ، وَكَانَ بَدْءُ الْخَلْقِ يَوْمَ الْأَحَدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ وَالْأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ، وَجَمَعَ الْخَلْقَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَتَهَوَّدَتِ الْيَهُودُ يَوْمَ السَّبْتِ، وَيَوْمٌ مِنَ السِّتَّةِ الْأَيَّامِ كَأَلِفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ.
إسناده ضعيف، أَبُو بِشْرٍ: هو جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ إِيَاسٍ اليَشْكُرِيُّ، قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: كَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُ حَدِيْثَ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئاً. وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: طَعَنَ عَلَيْهِ شُعْبَةُ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: مِنْ صَحِيفَةٍ. وقال ابن حجر: ثقة، من أثبت الناس في سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وضعَّفه شُعْبَةُ في حَبِيْبِ بْنِ سَالِمٍ وفي مجاهد. تهذيب الكمال (٥/ ٥) التقريب (٩٣٠).
قال محمد عوَّامة في تحقيقه للمصنف: (يُورَدُ على أثر مجاهد وأثر كعب الأحبار: أنهما يُصَرِّحَانِ بِبَدْءِ الخَلْقِ، وَبَدْءُ الخَلْقِ لم يكن في حينه أيام حتى يكون لها مسمَّيات، لأنَّ الأيَّامَ ذواتِ الأسماء نَشَأَتْ من دورة الفَلَكِ: الشمس =