الحديث أخرجه عَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ في جزئه (٨٨)، ومن طريقه أخرجه المصنِّف. وانظر: المعجم المفهرس (١٠٤١). وهو في جزء حديثي يُدْعَى: "من حديث الإمام سفيان بن سعيد الثوري" لمحمد بن يوسف الفِرْيَابِيِّ (٣٠٧)، طبع بتحقيق عامر حسن صبري. وهذا الجزء يُدْعى أيضاً: "ما أسند سفيان بن سعيد الثوري" وهو في الظاهرية، انظر موارد ابن عساكر (١/ ٥٧٥).
وأخرجه أحمد (١٩٦٣٢) ومسلم (١٧٩) - (٢٩٣) من طريق أبي معاوية الضرير عن الأعمش، بهذا الإسناد. (٢) عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُلْوَانَ الْقَاضِي الإِمَامُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعَرِّيُّ ثُمَّ الْبَعْلَبَكِّيُّ الشَّافِعِيُّ الأَدِيبُ، قال الذَّهَبِيُّ: كَانَ خَيِّرًا صَالِحًا مُتَوَاضِعًا زَاهِدًا حَسَنَ الاعْتِمَادِ، لَهُ نَظْمٌ وَنَثْرٌ، أَكْثَرْتُ عَنْهُ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ. مَاتَ سَنَةَ (٦٩٦ هـ). معجم الشيوخ للذهبي (١/ ٣٥١)، وترجم له في تاريخ الإسلام (١٥/ ٨٤٠). (٣) كلمة لم أستطع قراءتها. (٤) عَبْدُ الْحَافِظِ بْنُ بَدْرَانَ بْنِ شِبْلِ بْنِ طَرْخَانَ الإِمَامُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ النَّابُلْسِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الزَّاهِدُ، القُدوة، الْمُسْنِد، الرحّالة، شيخ نابلس، توفي سنة (٦٩٨) وقد شارف التِّسْعِينَ. معجم الشيوخ للذهبي (١/ ٣٤٧) تاريخ الإسلام (١٥/ ٨٧٤). (٥) الشَّيْخُ الكَبِيْرُ، أَبُو العِزِّ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ السُّلَمِيُّ العُكْبَرِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ كَادِشٍ، مِنْ وَلَدِ عُتبَةَ بنِ فَرْقَدٍ ﵁، اتهمه ابن النجار بالكذب، وكان ابن ناصر سيء الرأي فيه، قال الذهبي: أَقَرَّ بوضع حديثٍ وتاب وأناب. وقال ابن عساكر: صَحِيْحُ السَّمَاعِ. توفي سنة (٥٢٦ هـ). سير أعلام النبلاء (١٩/ ٥٥٨) ميزان الاعتدال (١/ ١١٨). (٦) مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن عَلِيّ بن بكران، أبو علي، المعروف بالجَازِرِيِّ، قال الخطيب: من أهل النهروان، سكن بغداد، كتبت عنه، وكان صدوقا، مات سنة (٤٥٢ هـ). وقال الذهبي: راوي كتاب "الجليس والَأنيس" عن مُصنِّفه المعافى بن زكريا الجريريّ، روى عنه الكتاب: أبو العزّ ابن كادِش. انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٥٥) تاريخ الإسلام (١٠/ ٢٧) الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٢٥١) ..