(٢) لم أجده. (٣) لم أجده. (٤) الأَخْبَارِيُّ، العَلاَّمَةُ، الهَيْثَمُ بنُ عَدِيِّ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ أُسَيْدِ بنِ جَابِرٍ الطَّائِيُّ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكُوْفِيُّ، الْمُؤَرِّخُ، كَذَّبَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ وَالبُخَارِيُّ والعِجْلِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ، وقال ابن حجر بعد أن ذكر خبرا من طريقه: هذا من افتراء الهيثم على هشام. يعني ابن عُرْوَةَ. مات الهيثم سنة (٢٠٧ هـ). ميزان الاعتدال (٤/ ٣٢٤) سير أعلام النبلاء (١٠/ ١٠٣) لسان الميزان (٨/ ٣٦١). (٥) العَلاَّمَةُ، الأَخْبَارِيُّ، عَوَانَةُ بنُ الحَكَمِ بنِ عِيَاضِ بنِ وِزْرٍ الكَلْبِيُّ، أَبُو الحَكَمِ الكُوْفِيُّ، الضَّرِيْرُ، أَحَدُ الفُصَحَاءِ، لَهُ كِتَابُ (التَّارِيْخِ)، وَكِتَابُ (سِيَرِ مُعَاوِيَةَ، وَبَنِي أُمَيَّةَ)، وَغَيْرُ ذَلِكَ .. قال الذهبي في تاريخه: عالم بالشعر وأيام الناس، وَقَلَّ أَنْ رَوَى حديثًا مسنَدًا، ولهذا لم يُذكر بجرح ولا تعديل، والظاهر أَنَّهُ صدوق. وقال في السير: كَانَ صَدُوقاً فِي نَقْلِهِ. قال ياقوت الحموي في الأدباء: [حَدَّثَ الهيثم بن عدي قال: … (إلى أن قال) قال: وروى عبد الله بن المعتز، عن الحسن بن عُلَيْلٍ العنزي: أن عوانة بن الحكم كان عثمانيا، وكان يضع أخبارًا لبني أمية]. فهذه حكاية موضوعة. - … الهيثم: كذاب. - … وعبد الله بن المعتز: هو عبد اللَّه بن المعتز باللَّه مُحَمَّد بن جعفر المتوكل على اللَّه بن أَبِي إسحاق المعتصم باللَّه، يكنى أبا العباس، شاعر، تتلمذ على ثعلب والمبرد، قال الخطيب: كان متقدمًا في الأدب، غزير العلم، بارع الفضل. وقد بويع له بالخلافة، ثم خُلِعَ بعد يوم وليلة، وقُتل سنة (٢٩٦ هـ). ولم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وله "طبقات الشعراء" مطبوع. انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٠٢). - … والحسن بن عُلَيْلٍ قال عنه الخَطِيبُ: كَانَ صَدُوقًا، مضى [٩٤٧]. وهذا النص أورده ابن حجر في اللسان قال: [وقد رُوِيَ عَن عَبد الله بن المعتز، عن الحسن بن عليل العنزي، عن عوانة بن الحكم: أنه كان عثمانيًّا، فكان يضع الأخبار لبني أمية]. كذا في المطبوعة "عن". فظنَّ بعض الباحثين أنَّ هذا الكلام هو من قول ابن حجر، وإنما ابن حجر أورده بصيغة التمريض. ترجمة عَوَانَةَ بْنِ الحَكَمِ: معجم الأدباء للحموي (٥/ ٢١٣٥) تاريخ الإسلام (٤/ ١٧٤) سير أعلام النبلاء (٧/ ٢٠١) لسان الميزان (٦/ ٢٤٧).