للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١١٦٢] أَخْبَرَنَا الْمُحَمَّدَانِ: ابْنُ أَبِي الْهَيْجَاءِ وَابْنُ الْمُحِبِّ، قالا: أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الخَطِيبُ، أبنتا فاطمة بنت سعد الخير بن محمد قال: أبنا هِبَةُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الحَرِيرِيُّ، أبنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الفَتْحِ العُشَارِيُّ، أبنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ شَاهِينَ، ثنا جعفر بن أحمد بن العباس (١)، ثنا لُوَيْنٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: «ينزل ربنا تعالى في كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: "من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له" حتى يطلع الفجر». فلذلك يستحبون آخر الليل على أوله (٢).

[١١٦٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أبنا عبد الرحمن بن أبي الفهم بن عبد الرحمن، أبنا يوسف بن المبارك بن كامل، أبنا محمد بن عبد الباقي بن محمد، أبنا محمد بن أحمد ابن حَسْنُونَ، أبنا علي بن عمر بن محمد الحَرْبِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثنا هِشّامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا عبد الحميد ابن أبي العِشْرِينَ (٣)، ثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو سَلَمَةَ بن عبد الرحمن قال: حدثني أبو هريرة قال: قال


(١) جعفر بن أحمد - وقيل محمد - بن العباس البزاز، ويُعرف بالبابيافي، قال الدارقطني: لا يساوي شيئا. وقال ابن عدي: كتبنا عَنْهُ ببغداد وَكَانَ يسرق الْحَدِيث ويحدث عَمَّن لم يرهم، وهو عندي لين. الكامل في الضعفاء (٢/ ٤٠٥) ميزان الاعتدال (١/ ٤٠١، ٤١٦) لسان الميزان (٢/ ٤٤٣، ٤٦٥).
(٢) رجاله إلى ابن شَاهِين: مضوا في الحديث السابق. وَلُوَيْنٌ: هو مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ حَبِيبٍ الأَسَدِيُّ، ثقة، مضى [٨٧٣]. وَأَبُو سَلَمَةَ: هو ابنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، ثقة مكثر، مضى [٨٦٧].
وأخرجه عبد الله في السنة (١١٠١) والآجري في الشريعة (٧٠١) وأبو نُعَيْمٍ في أخبار أصبهان (٢/ ٢٢٤) من طريق لُوَيْنٍ، به.
(٣) عَبد الحَمِيد بن حَبِيب بن أَبي العِشرِين الدمشقي، أبو سعيد، كاتب الأوزاعي، ولم يرو عن غيره، صدوق ربما أخطأ، قال أبو حاتم: كان كاتب ديوان، ولم يكن صاحب حديث، خت ت ق. التقريب (٣٧٥٧).