للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (٦/ ٤) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، بطوله، فأسقط "أَبَا عَبْدِ الرَّحِيمِ" من الإسناد.
وروي وَصْفُ الْمَلَكِ مرفوعا بنحو هذا اللفظ،،،
أخرج أبو يعلى (٦٦١٩) وعثمان الدارمي في نقضه على المريسي (١١١): حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ قَدْ مَرَقَتْ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ السَّابِعَةَ، وَالْعَرْشُ عَلَى مَنْكِبِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ أَيْنَ كُنْتَ؟ وَأَيْنَ تَكُونُ؟».
وروي بلفظ آخر،،،
فأخرجه الطبراني في الأوسط (٧٣٢٤) وأبو الشيخ في العظمة (٥٢٤) (١٢٤٨) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ أَذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ دِيكٍ قَدْ مَرَقَتْ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ، وعُنُقُهُ مُنْثَنِي تَحْتَ الْعَرْشِ، وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَكَ رَبَّنَا. فَرَدَّ عَلَيْهِ: مَا يَعْلَمُ ذَلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِبًا».
قال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ إِلَّا إِسْرَائِيلُ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ.
وأخرجه الحاكم (٧٨١٣) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَبْنَا إِسْرَائِيلُ، بمثل لفظ الطبراني. وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ: هو ابْنِ خَالِدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَبُو جَعْفَرٍ، ذكره ابن حبان في الثقات، لم أجد فيه توثيقا ولا جرحا، وقد تفرد بهذه المتابعة. انظر: الثقات (٨/ ٤٨، ٥٢) تاريخ أصبهان (١/ ١٢٨) تاريخ الإسلام (٦/ ٦٩٥) لسان الميزان (١/ ٦٨٢).
وذكر الشيخ أبو إسحاق الحويني: أن حديث الطبراني حديثًا آخر غيرَ حديث أبي يعلى، ثم قال: "ولعل بعضَ الرواةِ أبدلَ لفظةَ "ديك" بـ "ملك"، أو العكس، والله أعلم". تنبيه الهاجد (١/ ١٧٦) تحت رقم (١٣١).
أقول: يَبْعُدُ أن يكون حديثا آخر. قال ابن حجر: وَإِذَا اتَّحَدَ مَخْرَجُ الْحَدِيثِ وَلَا سِيَّمَا فِي أَوَاخِرِ الْإِسْنَادِ بَعُدَ الْحَمْلُ عَلَى التَّعَدُّدِ جِدًّا. فتح الباري (١٣/ ١٠٨).
وسُئِلَ الدارقطني عن هذا الحديث فقال: (يَرويه إِسرائيل، واختُلِف عَنه؛
فرَواه إِسحاق بن مَنصور السَّلُولي، عَن إِسرائيل، عَن مُعاوية بن إِسحاق، عَن الْمَقبُري، عَن أَبي هُريرة.
وغَيرُه يَرويه، عَن إِسرائيل، عَن إِبراهيم أَبي إِسحاق. وهو إِبراهيم بن الفَضل، مَدينيٌّ ضَعيفٌ). علل الدارقطني (١٤٧٥).
وقال الدارقطني أيضاً: (غَرِيب من حَدِيث مُعَاوِيَة بن إِسْحَاق بن طَلْحَة عَنهُ، تفرد بِهِ إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن =