وصححه الحاكم كما مر، والمنذري وابن حجر والألباني. انظر: المطالب العالية (٣٤٣٦) صحيح الترغيب (١٨٣٩) السلسلة الصحيحة (١٥٠). وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف للعلة التي ذكرها الدارقطني، وقد استغربه كما في الأطراف. وذكر ابن القيم ضمن الأحاديث الموضوعة حديثا لفظه: (إِنَّ للهِ دِيكًا عُنُقُهُ مَطْوِيَّةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ ورجلاه في التخوم). ثم قال ابن القيم: وبالجملة فكل أحاديث الديك كَذِبٌ إِلا حَدِيثًا وَاحِدًا "إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الديكة فسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا". المنار المنيف (ص ٥٥ - ٥٦). ثم سألتُ فضيلةَ الشيخ المحدِّث عبد الله السعد عن هذا الحديث المرفوع، فقال: "هذا حديث ضعيف". (١) في المطبوعة: «العَظِيم» بدل «العَلِيم». (٢) المراسيل لأبي داود (٧٤). مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: هو الذُّهْلِيُّ. وقد مضى الحديث من طريقه بهذا الإسناد [١٠٧١].