للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بْنُ عَبْدِ البَاقِي قَالَا: أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ ح

وَأَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي الحَسَنِ ابْنِ الْمُقَيَّرِ، عَنِ الحَافِظِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ هَزَارْمَرْدَ إِجَازَةً، ثنا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ زِيَادٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أبنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ (١)، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ (٢)، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ (٣)، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ (٤) أَوْ عَنْ عَمِّهِ (٥)، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِنَّ اللهَ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ فِيهَا لِكُلِّ بَشَرٍ مَا خَلَا كَافِرًا أَوْ رَجُلًا فِي قَلْبِهِ شَحْنَاءُ» (٦).


(١) عَمْرُو بنُ الحَارِثِ بنِ يَعْقُوْبَ الأَنْصَارِيُّ مَوْلَاهُمْ، أَبُو أُمَيَّةَ الْمَدَنِيُّ، ثقة فقيه حافظ، ع. التقريب (٥٠٠٤).
(٢) قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن حبان: مُنكر الحَدِيث جدا يروي مَالا يُتَابع عَلَيْهِ فَالْأولى فِي أمره ترك مَا انْفَرد بِهِ من الْأَخْبَار. وقال ابن عدي: معروف بهذا الحديث (حديث النصف من شعبان)، ولا يرويه عَنْهُ غير عَمْرو بْن الحارث، وَهو حديث منكر بهذا الإسناد. وقال الدارقطني: مدني، متروك. التاريخ الكبير (٥/ ٤٢٤) المجروحين (٢/ ١٣٦) الكامل في الضعفاء (٦/ ٥٣٥) سؤالات البرقاني (٣٠٤).
(٣) قال الدارقطني: مدني، متروك. وسكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات. التاريخ الكبير (٧/ ٣٥١) الجرح والتعديل (٨/ ٣٠٦) الثقات (٧/ ٤٧٨) سؤالات البَرْقَانِيِّ (٥٠٨).
(٤) مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ القُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ، أَبُو القَاسِمِ الْمَدَنِيُّ، وُلِدَ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ وَقْتَ الإِحْرَامِ، وَمَاتَ سَنَةَ (٣٨ هـ)، وروايته عن أبيه مرسلة. ذكره البخاري في الضعفاء الصغير وقال: يختلفون في حديثه. وقال ابن حجر: له رؤية، س ق. الضعفاء الصغير (٣٤١) تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٤١) سير أعلام النبلاء (٣/ ٤٨١). التقريب (٥٧٦٤) ..
(٥) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﴿، أبو محمد المدني، وقيل: أبو عبد الله، أَسْلَمَ وَهَاجَرَ قُبَيْلَ الفَتْحِ، وتوفي سنة (٥٣ هـ) وقيل بعدها. سير أعلام النبلاء (٢/ ٤٧١) التقريب (٣٨١٤).
(٦) رجال الإسنادين إلى ابن زياد: سبقوا [١٠٨٣]، لكن هناك أدخل ابنُ هزارمرد بينه وبين ابن زياد: (أَبَا القَاسِمِ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْدَلَانِيَّ الْمُقْرِئَ). ويُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى: ثقة، مضى [٧٦٢]. وَابْنُ وَهْبٍ: هو أَبُو مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، ثقة، مضى [٧٣٧].
وأخرجه الدارقطني في النزول (٧٦) وابن بطة في الإبانة (٧/ ٢٢٢) واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٥٠) من طريق ابن زياد، به. وانظر تمام تخريجه في الإبانة والمطالب العالية (١٠٨٧).
وحديث ليلة النصف من شعبان: صححه بمجموع طرقه: الألباني في الصحيحة وشعيب الأرنؤوط في المسند، وقد ورد في بعض ألفاظه: (يَطَّلِع) بدل (يَنْزِلُ). انظر: السلسلة الصحيحة (١١٤٤) (١٥٦٣) مسند أحمد (٦٦٤٢). وقد خرجاه من طريق ثمانية من الصحابة، هم: معاذ بن جبل، وأبو ثعلبة الخشني، وعبد الله بن عمرو، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وأبي بكر الصديق، وعوف بن مالك، وعائشة . وزاد محققوا المطالب العالية (١٠٨٧) طريقا تاسعا، وهو طريق علي بن أبي طالب .