للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بْنُ الحُسَيْنِ الرَّبَعِيُّ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو ابْنِ البَخْتَرِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا الحَجَّاجُ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الحَضْرَمِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِنَّ اللهَ ﷿ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقِيقِيُّ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيَّ يَقُولُ: قَالَ أَبُو خُلَيْدٍ: الْمُشَاحِنُ صَاحِبُ البِدَعَةِ، الخَارِجُ عَلَى أُمَّتِهِ (١).

[١١٨٥] أَخْبَرَتْنِي زَيْنَبُ ابْنَةُ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ الْخَبَّازِ بقصر اللباد (٢)، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، عَنْ صَاعِدِ بْنِ سَيَّارٍ (٣) وَ (٤) عَبْدِ القَادِرِ الرُّهَاوِيِّ (٥)، عَنْ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ (٦). وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي العَلَاءِ الحَافِظُ (٧) وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ


(١) مكرر [١١٧٨] إلا أن شيخ المصنف هناك: أحمد بن أبي طالب. وشيخه هنا: هو يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، مضى [٩٢٢].
(٢) قصر اللباد: موضع بدمشق. انظر تاريخ دمشق (٢/ ٣١٤). وقد مضى في ترجمة زينب بنت إسماعيل أنها كانت تقيم فيه.
(٣) قَاضِي القُضَاةِ، جَمَالُ الإِسْلَامِ، أَبُو العَلَاءِ صَاعِدُ بنُ سَيَّارِ بنِ يَحْيَى بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِدْرِيْسَ الكِنَانِيُّ، الهَرَوِيّ، كَانَ صَيِّناً نَزِهاً، وَقُوْراً عَلاَّمَةً، مُعَظَّماً فِي النُّفُوْس، صَاحِبَ سُنَّةٍ وَجَمَاعَة، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٤٩٤ هـ). سير أعلام النبلاء (١٩/ ٢٨٢).
(٤) أي: أنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، عن صَاعِدِ بْنِ سَيَّارٍ. ح

وأنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، عَنْ عَبْدِ القَادِرِ الرُّهَاوِيِّ، عن نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ.
(٥) الإِمَامُ، الحَافِظُ، الْمُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، الجَوَّالُ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ الرُّهَاوِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، السَّفَّارُ، قال ابْنُ نُقْطَة: روى عن نصر بن سيار كتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي وكان عالما صالحا ثقة مأمونا، وكان عسرا في التحديث لا يكثر عنه إلا من أقام عنده. توفي سنة (٦١٢). التقييد (٤٤٠) سير أعلام النبلاء (٢٢/ ٧١).
(٦) الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَقِيهُ، الْمُعَمَّرُ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ، شَرَفُ الدِّينِ، أَبُو الفَتْحِ نَصْرُ بنُ سَيَّارِ بنِ صَاعِدِ بنِ سَيَّارٍ الكِنَانِيُّ، الهَرَوِيُّ، الحَنَفِيُّ، القَاضِي، سَمِعَ مِنْ أَبِي عَامِرٍ مَحْمُود بن القَاسِمِ الأَزْدِيّ "جَامِع أَبِي عِيسَى". قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ فَقِيهاً، مُنَاظِراً، فَاضِلاً، مُتَدَيِّناً، حَسَنَ السِّيرَةِ، مَطْبُوعَ الحَرَكَات، تَاركاً لِلتَّكَلُّفِ، سَلِيم الجَانب. توفي سنة (٥٧٢ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٥٤٥).
(٧) لم أجده.