للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوَرَّاقُ (١) وَأَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الرُّوذَرَاوَرِيُّ (٢) وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَاثِلَةُ بنُ الأَسْقَعِ (٣) وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محسن بْنِ أَحْمَدَ العَطَّارُ (٤) إِجَازَةُ، قَالُوا: أنا أَبُو صَابِرٍ عَبْدُ الصَّبُورِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الهَرَوِيُّ (٥)، قَالُوا (٦): أبنا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ القَاسِمِ الأَزْدِيّ (٧)، أنا عَبْدُ الجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجَرَّاحِيُّ (٨)، أنا أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ (٩)، ثنا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا الحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا هُوَ بِالبَقِيعِ، فَقَالَ: «أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ


(١) لم أجده.
(٢) لم أجده.
(٣) أَبُو هُرَيْرَةَ وَاثِلَةُ بنُ الأَسْقَعِ الهَمَذَانِيُّ الْمُؤَذِّنُ، رَجُلٌ صَالِحٌ، مِنْ أَصْحَابِ أَبِي العَلَاءِ العَطَّارِ، مَاتَ بِالكَرَجِ سَنَةَ (٦٠٥ هـ). سير أعلام النبلاء (٢١/ ٤٨٣).
(٤) لم أجده.
(٥) الشَّيْخُ الصَّادِقُ الجَلِيلُ، أَبُو صَابرٍ عَبْدُ الصَّبُورِ بنُ عَبْدِ السَّلَامِ الهَرَوِيُّ، الفَامِي، التَّاجِرُ، السَّفَّارُ، صَالِحٌ خَيِّرٌ مُسمّتٌ أَمِينٌ، سَمِعَ (جَامِعَ التِّرْمِذِيِّ) مِنْ أَبِي عَامِرٍ الأَزْدِيِّ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٥٥٢ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٣٢٨).
(٦) يعني: صَاعِدَ بْنَ سَيَّارٍ، وَنَصْرَ بْنَ سَيَّارٍ، وَعَبْدَ الصَّبُورِ.
(٧) الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الْمُسْنِد، القَاضِي، أَبُو عَامِرٍ مَحْمُوْدُ بنُ القَاسِمِ ابْن القَاضِي الكَبِيْر أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ، الْمُهَلَّبِيُّ، الهَرَوِيُّ، الشَّافِعِيُّ، مِنْ كِبَارِ أَئِمَّة الْمَذْهَبِ، حَدَّثَ بِـ (جَامِع التِّرْمِذِيِّ) عَنْ عَبْد الجَبَّارِ الجَرَّاحِيُّ، قَالَ السَّمْعَانِيّ: هُوَ جَلِيلُ الْقدر، كَبِيرُ الْمحل، عَالِمٌ فَاضِلٌ. توفي سنة (٤٨٧ هـ). سير أعلام النبلاء (١٩/ ٣٢) ..
(٨) الشَّيْخُ، الصَّالِحُ، الثِّقَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الجَرَّاحِ بنِ الجُنَيْدِ بنِ هِشَامِ بنِ الْمَرْزُبَانِ الْمَرْزُبَانِيُّ، الجَرَّاحِيُّ، الْمَرْوَزِيُّ، سَكَنَ هَرَاةَ، فَحَدَّثَ بِهَا بِجَامع التِّرْمِذِيّ عَنْ ابنِ مَحبوبٍ، فَحَمَلَ الكِتَابَ عَنْهُ خَلْقٌ، قَالَ السَّمْعَانِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ (٤١٢ هـ)، وَهُوَ صَالِحٌ، ثِقَةٌ. سير أعلام النبلاء (١٧/ ٢٥٧).
(٩) الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، مُفِيد مَرْوَ، أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَحبُوبِ بنِ فُضَيْلٍ الْمَحْبوبِيُّ، الْمَرْوَزِيُّ، رَاوِي (جَامِعِ أَبِي عِيسَى) عَنْهُ. كَانَتِ الرِّحْلَةُ إِلَيْهِ فِي سَمَاع (الجَامع)، وَكَانَ شَيْخ البَلَد ثروَةً وَإِفضَالاً، قَالَ الحَاكِمُ: سَمَاعُه صَحِيحٌ. تُوُفِّيَ سَنَةَ (٣٤٦ هـ). سير أعلام النبلاء (١٥/ ٥٣٧).