للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخُشيشٌ (١).

٢ - وقال سعيد بن يحيى الأموي (٢): حدثني عبد الله (٣)، عن زياد (٤)، ثنا ليث (٥)، عن عثمان (٦)، عن عمّه (٧)، عن جده مالك بن نضلة التميمي قال: "قَدِمْتُ مَكّةَ معتمرًا". فذكر الحديث وإتيانة للنَّبيّ ، وأنّ النَّبيّ قال: "فساعِد الله أشدّ، وموسَاه أَحَد" (٨). (٩)


ب/ رواية المسعودي: أخرجها الطبراني "الكبير" (ج ١٩) رقم (٦١٤) وَ (٦١٧) وَ (٦١٩) وَ (٦٢١) بطرق مختلفة عنه.
الحكم على الإسناد: قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي (٤/ ٢٠١)، وقال ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٥٥٠) للآية (٥٩) من سورة يونس: بعد سوقه للحديث بعدة أسانيد من ضمنها إسناد الإمام أحمد- "هذا حديث جيد قويّ الإسناد"، وصححه الشيخ الألباني في "التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان" (٨/ ١٦٦).
الثاني: طرق أبي الزعراء (عمرو بن عمرو): عن سفيان بن عيينة: أخرجه الإمام أحمد (١٧٢٢٨) ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٩) برقم (٦٢٢)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٦١)، والحميدي في "مسنده" مطولًا (٩٠٧)، وابن زيدان في "مسنده" (٣٦)، والبغوي في "معجم الصحابة" (٢٠٥٩)، والخطيب في "المتفق والمفترق" (٣/ ١٧٥٢).
الثالث: عبد الملك بن عمير: رواه الطبراني في "الصغير" (٤٨٩)، وله في "الأوسط" (٣٦٥٣)، وله في "الكبير" (١٩/ ٢٨٣) رقم (٦٢٣)، وأحمد (١٥٨٩٢)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٣٨)، وإبن حبان (٥٤١٧)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١٠٠). وسيأتي في حديث رقم (٥١٥).
(١) خُشيش بن أصرم بن الأسود، أبو عاصم النسائي، ثقة حافظ، دس. التقريب (رقم الترجمة ١٧١٥).
(٢) سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد الأموي، أبو عثمان البغدادي، ثقة ربما أخطأخ م د ت س. التقريب (رقم الترجمة ٢٤٥١).
(٣) عبد الله بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي القرشي. ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ١٤).
(٤) زياد بن خيثية الجعفي الكوفي، ثقة م ٤. التقريب (رقم الترجمة ٢٠٧٠).
(٥) الليث بن أبي سليم بن زُنيم، صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك خت م ٤. التقريب (رقم الترجمة ٥٦٨٥).
(٦) لم أجد ترجمة لابن أخي عوف باسم عثمان، وإنما باسم عمرو، وهو: عيرو بن عمرو، أو ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشيي أبو الزعراء ثقة عخ د س ق. التقريب (رقم الترجمة ٥٠٨٢).
(٧) هو عوف بن مالك بن نَضْلة الجُشَمي [سبقت ترجمته في الحديث السابق].
(٨) كتاب المغازي في حكم المفقود.
(٩) مسألة إثبات الساعد سبق بيانها في قسم الدراسة (ص ٦٥).