(٢) معنى (الهوام): قال ابن منظور في "لسان العرب": واحدتها هامة، وهي الحيَّاتُ وكلُّ ذِي سَمٍّ يَقتُلُ سَمُّه، ونقل عن التهذيب: وَتَقعُ اطوامُّ عَلَى غَيْرِ مَا يَدِبُّ مِنَ الحيَوَانِ، وإِن لَمْ يَقْتُل كالحَشَرات. (١٢/ ٦٢١). (٣) معنى (جلبة): قال ابن منظور في "لسان العرب" الجَلْب: سوق الشيء من موضع إلى آخر، والجَلَبُ: الجَلَبةُ فِي جَماعة النَّاسِ، والفعْلُ أَجْلَبُوا وجَلَّبُوا، مِنَ الصِّيَاحِ، … هُوَ جَمْعُ جَلَبة، وَهِيَ الأَصوات. انظر: (١/ ٢٦٩). (٤) لم أجده في كتب سعيد بن منصور المطبوعة. وأخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (١١٢٧) من طريق شهاب بن خراش، وابن المنذر في "تفسيره" (١٩١١). الحكم على الحديث: قلت: في إسناده ابن أبي النّجود صدوق له أوهام، وشهاب صدوق يخطئ. (٥) عبد الرحمن بن علي بن محمد، أبو الفرج، ابن الجوزي، صاحب التصانيف في فنون العلم من التفسير والفقه والحديث والوعظ والتاريخ، مات سنة (٥٩٧ هـ). تاريخ بغداد (١٥/ ٢٣٧ رقم الترجمة ٨٦٤). (٦) محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم البغدادي، أبو عمر الزاهد، الإمام العلامة اللغوي المحدث، كان جماعة من أهل الأدب لا يوثقونه في علم اللغة، أما في الحديث فجميع شيوخنا يوثقونه فيه، مات سنة (٣٤٥ هـ). انظر: السير للذهبي (١٥/ ٥٠٨ رقم الترجمة ٢٨٨). (٧) ابن الجوزي في "غريب الحديث" (١/ ١٣٥) وله في "دفع شبه التشبيه" (ص ١٧٥ - ١٧٦). (٨) عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، أبو محمد، نزد بغداد، وصنّف وجمع، وبعد صيته، صاحب التصانيف منها: (غريب القرآن) و (غريب الحديث) و (مشكل القرآن) وغيرها، مات سنة (٢٧٦ هـ). السير للذهبي (١٣/ ٢٩٦ رقم الترجمة ١٣٨). (٩) انظر: "تأويل مختلف الحديث" (ص ٤٠٥). (١٠) عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، أبو عبد الله المدني، ثقة، فقيه مشهور ع. التقريب (رقم الترجمة ٤٥٦١).