(٢) ابن الجوزي في "دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه" (ص ١٨٤). (٣) انظر: نفس المصدر. (٤) المقصود بنظرية الفيض والصدور عند الفلاسفة: هي فيض الكائنات على مراتب متدرجة من مبدأ واحد، ومنها يتألف العالم جميعه، ..... وجملة القول: أن القود بالفيض هو القول بأن العالم يفيض عن الله كما يفيض النور عن الشمس، أو الحرارة عن النار، فيضًا متدرجًا. انظر: معجم مصطلحات الفلسفة (ص ٣٥٠ - ٣٥١). قال ابن تيمية في "الصفدية": حيث أثبتوا العقل الفعال وما قبله من العقول، فهي عندهم لازمة لذات الله، متولدة عنه، معلولة له، وحينئذ فالحوادث الحادثة لا تجوز أن تصدر عنها، لأن ذلك يتضمن حدوث الحوادث بلا سبب حادث، قلت: والله تعالى قد نفى جنس التولد عن نفسه. انظر: (١/ ١٥٧ - ١٥٨). (٥) كفار العرب هم الذين قالوا أن: الملائكة بنات الله، ورد الله عليهم ذلك بقوله: وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه هو الغني. (٦) مسألة قدم روح آدم والمسيح: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن "الروح" هل هي قديمة أو مخلوقة؟ وهل يبَدَّع من يقول بقدمها أم لا؟ فأجاب: "الحمد لله رب العالين، روح الآدميّ مخلوقة مُبْدَعة باتفاق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السُّنة، وقد حكى إجماع العلماء على أنها مخلوقة غير واحدٍ من أئمة المسلمين مثل: "محمد بن نصر المروزي" الإمام المشهور الذي هو أعلم أهل زمانة بالإبداع والاختلاف أو من أعلمهم. وكذلك "أبو محمد بن قتيبة" .. للاستزادة انظر: مجموع الفتاوى (٤/ ٢١٦). (٧) أخرجه مسلم بنحوه في كتاب الزهد والرقائق، باب في أحاديث متفرقة (٢٩٩٦)، ولفظه: "خلقت الملائكة من نور، وخلق الجانّ من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم".