للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكان" (١) معنىً في مقام التفضيل، فإن أُريد أن الملائكة خلقت من النُّور الذي هو حجاب الذِّراعين والصَّدر، فإن الله حجابه النُّور، أو من أي نور شاء من النُّور الذي خلقه الله، فذاك، وإلا فلا حق إلا ما قام برهانه من قرآن أو كتاب (٢).


(١) رُوي موقوفًا على عبد الله بن عمرو بن العاص من قوله. أخرجه الدّارمي في "الرد على المريسي" (١/ ٢٥٧) وقال الدارقطني في "العلل" (١٢/ ٤١٣): "والموقوف أصح". وقال ابن تيمية في "بغية المرتاد" (ص ٢٢٤): "ثبت بالإسناد الذي على شرط الصحيح". وقال ابن القيم في "مختصر الصواعق المرسلة" (ص ٤٠٦): "إسناده صحيح". وقال الذهبي في "العلو" (ص ٨٢): "إسناده صالح". وقال في "كتابه" الأربعين في صفات رب العالمين" (ص ٧٩): "صح عن عبد الله بن عمرو". وقال ابن كثير في "تاريخه" (١/ ١٢٧): "أحسن ما يستدل به في هذه المسألة ما رواه عثمان بن سعيد الدارمي، عن عبد الله بن عمرو مرفوعا، وهو أصح".
(٢) سبق قلم، لعله أراد كتاب أو سنة.