(٢) الشريد الثقفي صحابي شهد بيعة الرضوان قيل كان اسمه مالكًا بخ م د تم س ق. التقريب (رقم الترجمة ٢٧٨٣). (٣) معنى (هيه): قال ابن منظور في "لسان العرب": بمعنى إيهِ، فأبدل من الهمزة هاء، وهي كلمة استزادة واستنطاق، وهي مبنية على الكسر، وقد تُنَوَّن. تَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذا اسْتَزَدته مِن حَدِيثٍ أَو عَمَلٍ: إِيهِ، بِكَسْرِ الْهَاءِ، فإن وَصلْت نوِّنت فقلت: إيهٍ حدِّثْنا، أي: زدنا من هذا الحديث، فإن أردت الاستزادة من أي حديث كان قلت: إيهٍ، لأن التنوين للتنكير. انظر: (١٣/ ٤٧٤). (٤) رواه مسلم في كتاب الشعر (٢٢٥٥)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٩٩ - ٨٦٩)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٦٠١٠). (٥) عمارة بن أبي حفصة: نابت، ويقال: ثابت، وهو تصحيف فيما جزم به الفلاس ثقة. خ ٤. التقريب (رقم الترجمة ٤٨٤٣). (٦) الرَّويّ: هو من الرّويّة في الأمر: وهو عدم العجلة والتفكر في الأمر. انظر: لسان العرب (١٤/ ٣٥٠). (٧) رواه ابن خزيمة في "التوحيد" (١١٣)، ورواه بمعناه أبو الشيخ في "العظمة" (٦٤٦ - ٣٤). الحكم على الحديث: قال المباركفوري في تخريجه "كتاب العظمة لأبي الشيخ": ورجال إسناده ثقات، ولا يمكن أن يقال في هذا الأثر: إن له حكم المرفوع، إذ يجوز أن يكون أخذه من كتب الأوائل، ويدل على ذلك استدلاله بقول أمية بن أبي الصلت، وقوله: "لا تطلع إلا وهي كارهة" مخالف لما ورد في الصحيح مرفوعًا من حديث أبي ذر ﵁ إذ قال فيه النَّبيّ ﷺ: "فإنها تذهب حتى تسجد فتستأذن ربها ﷿ في الرجوع" (٤/ ١١٨٣). (٨) عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي، أبو الحسن بن أبي شيبة، ثقة حافظ له أوهام [سبقت ترجمته بحديث رقم (٧)]. (٩) محمد بن خازم أبو معاوية الضرير الكوفي، ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، وقد رمي بالإرجاء ع. التقريب (رقم الترجمة ٥٨٤١). (١٠) داود بن أبي هند القشيري مولاهم أبو بكر أو أبو محمد البصري ثقة متقن كان يهم بأخرة. خ ت م ٤. التقريب (رقم الترجمة ١٨١٧). (١١) لم أقف على رواية أبي جعفر بن أبي شيبة، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف" (٢٦٠٨١) قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن داود به.