كتاب صفات رب العالمين - رسائل جامعية - ناقص

جـ ٣: تحقيق أمامة بنت محمد المهدي - ٧ - باب صفة الرحمة والرأفة وذكر الشفقة .. وقول الله تعالى: ﴿كتب ربكم على نفسه﴾ [سورة الأنعام: ٥٤] وقد تقدم قوله: ﴿الرحمن الرحيم (ضضض ١)﴾ [سورة الفاتحة: ١/ ٣] - ج: 3 - ص: 192

---

= ٣/ محمد بن طلحة اليامي: أخرجه أحمد (١٤٦٢٨) عن سريج بن النعمان، عن محمد بن طلحة.
٤/ أبو الأحوص: أخرجه الدارمي في "السنن" (٢٩٣٩).
الطريق الثاني: الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة:
١/ عبد العزيز بن مسلم: أخرجه أحمد (١٤٩٠١)، و أبو يعلى في "المسند" (١٧٧٥)، ومن طريقه أخرجه ابن حبان (٣٥٠).
٢/ شريك بن عبد الله: أخرجه ابن ماجه (٤٢٠١)، والطبراني في "الأوسط" (٤٢٧٢) والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦٢٦) ثلاثتهم من طريق شريك بن عبد الله.
٣/ عبد الله بن نمير: أخرجه مسلم في كتاب صفة القيامة والجنَّة والنَّار، باب لن يدخل أحد الجنَّة بعمله، (٧٦ - ٢٨١٦)، و أحمد (١٠٤٢٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١٠٣٥) ثلاثتهم من طريق ابن نمير، عن الأعمش.
٤/ يعلى بن عبيد الطنافسي: أخرجه أحمد (١٠٤٢٥)، والبغوي في "شرح السنة" (٤١٩٤)، وابن بشران في "الأمالي- الجزء الثاني" (١١٤٤)، وابن عساكر في "المعجم" (٧٤٨).
٥/ أبو معاوية: أخرجه مسلم (٢٨١٦)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب، عن أبي معاوية.
٦/ أبو الأحوص: أخرجه الدارمي في "السنن" (٢٧٧٥).
٧/ سفيان: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/ ١٢٩ من طريق سفيان.
(١) عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلي، أبو عثمان الصفار البصري، ثقة ثبت، قال ابن المديني: كان إذا شك بها حرف من الحديث تركه وربما وهم، وقال ابن معين أنكرناه في صفر سنة تسع عشرة، ومات بعدها بيسيرع. التقريب (رقم الترجمة ٤٦٢٥).
(٢) جعفر بن سليمان الضبعي، أبو سليمان البصري، صدوق زاهد، لكنه كان يتشيع [سبقت ترجمته بحديث رقم (٢٧)].
(٣) الجعد بن دينار اليَشْكُري، أبو عثمان الصيرفي البصري، صاحب الحُلى، ثقة، خ م د ت س. التقريب (رقم الترجمة ٩٢٤).
(٤) عمران بن مِلْحان ويقال ابن تيم، أبو رجاء العطاردي، مشهور بكنيته، مخضرم ثقة معمر، ع. التقريب (رقم الترجمة ٥١٧١).
(٥) مطيوسة في المخطوط، وأثبتها: الدارمي في "السنن"، والطبراني في "الكبير"، والبيهقي في "الآداب"، وأبو نعيم في "الحلية ".
(٦) فوائد من الحديث: فيه أن كتابة الأعمال لها أربع حالات:
١. أن يهم العبد بالحسنة فلا يعملها فيكتبها الله ﷿ له حسشة.
٢. أن يهم بالحسنة ثم يعملها فيكتبها الله له عشر حسنات.
٣. أن يهم بالسيئة فلا يعملها فتكتب له حسنة، لكن النُّصوص الأخرى تدلّ على أن الذي يهم بالسيئة ولا يعملها لها ثلاث حالات: =