(٢) أساس البلاغة للزمخشري (١/ ٥١٤) (٣) رجال الإسناد: يوسف بن عبد الرحمن المزي أبو الحجاج، وعلي بن أحمد بن عبد الواحد البخاري، وعمر بن محمد بن معمر بن طبرزد، وأحمد بن الحسن بن أحمد بن البناء، أبو غالب [سبقت ترجمتهم بحديث رقم (٦٨)]. (٤) أحمد بن الحسن بن أحمد، أبو غالب بن البناء، شيخ صالح ثقة، الحنبلى، مسند بغداد، سمع: أبا محمد الجوهري، وله (مشيخة) بانتقاء الحافظ ابن عساكر، وله إجازة من البرمكي، وأبي الطيب الطبري، مات سنة (٥٢٧ هـ). السير للذهبي (١٩/ ٦٠٣ رقم الترجمة ٣٥٢). (٥) رجال الإسناد: الحسن بن علي بن محمد الشيرازي، أبو محمد الجوهري، أحمد بن جعفر بن حمدان أبو بكر القطيعي، وإبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري [سبقت ترجمتهم بحديث رقم (٥٥)]. (٦) عمرو بن مرزوق الباهلي أبو عثمان البصري ثقة فاضل له أوهام. خ د. التقريب (رقم الترجمة ٥١١٠). (٧) شريك بن عبد الله النخعي الكوفي، أبو عبد الله صدوق يخطئ كثيرًا حفظه منذ ولي القضاء. خت م ٤. التقريب (رقم الترجمة ٢٧٨٧). (٨) فوائد من الحديث: • فيه إثبات الرحمة والغضب لله كما يليق بجلالته وعظمته، وأنهما صفتان فعليتان من الصفات الفعلية. • فيه إثبات الكتابة وأن الله تعالى يكتب، وهو من الصفات الفعلية. • قوله: "إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي" فيه أنه ينبغي للإنسان أن يرجو ربه ويحسن الظن به لكن مع العمل، فمن حسن عمله حسنت ظنونه، ومن ساء عمله ساءت ظنونه، قال تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ انظر: المنحة في شرح البخاري (١٣/ ٧٨٧) وما بعدها.