الأولى: ضعف سماك في روايته عن عكرمة؛ قال الحافظ: "صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة". الثانية: جهالة حال سهل بن محمود، فقد ترجمه ابن أبي حاتم برواية اثنين آخرين، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. الثالثة: الوقف، كما أشار إليه البزار. والحديث؛ عزاه المنذري (١/ ٢١٤) برقم (٨١٥) - وتبعه الهيثمي (١/ ٢٩٥) - للبزار والطبراني، فقال الأول: "وإسناده حسن"! قلت: وهذا تساهل ظاهر منه! وقال الآخر: "وفيه سهل بن محمود، ذكره ابن أبي حاتم وقال: روى عنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي وسعدان بن يزيد. قلت -أي الهيثمي-: وروى عنه: محمد بن عبد الله المخرمي ولم يتكلم فيه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح" كذا قال، والمخرمي ليس من رجال "الصحيح"، وإنما روى له من - الستة - النسائي فقط. اهـ. (١٠/ ٧٩) برقم (٤٥٧٣). (١) انظر: كشف الأستار عن زوائد البزار (١/ ١٧٤). (٢) المعْرورِ بْنِ سُوَيْدٍ الأسدي أبو أمية الكوفي ثقة ع. التقريب (رقم الترجمة ٦٧٩٠). (٣) عثمان بن أحمد بن عبيد الله الدقاق بن السماك، أبو عمرو [سبقت ترجمته بحديث رقم (١١٧)]. (٤) رواه أبو علي بن شاذان في "الأولى من الأجزاء" (١١٥)، وفي "الثامن من الأجزاء" (٦٢) من طريق أبي عمرو السماك كما أورده المصنف، ورواه الطبراني في "الأوسط" (٥٨٧٤) كلاهما من طريق علقمة بن مَرْثد، عن المغيرة اليشكري، عن المعرور، عن ابن مسعود. وسيأتي تخريجه في حديث رقم (١٩٥). (٥) عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي، وأبوه بريدة، صحابي أسلم قبل بدر [سبقت ترجمتهما بحديث رقم (١٧٨)]. (٦) لم أقف على رواية حمزة الدهقان، ورواه الطبراني في "الأوسط" (٥٧٥٦) ولفظه: "حدثني عبد الله بن بريدة، أن أباه حدثه، أن رسول الله ﷺ: بعث عليّ بن أبي طالب، وخالد بن الوليد، وقال: "إن كان قتال فعليٌ عليكم"، وأنَّه فُتِح عليهم، فأصابوا سبيًا، فأخذ عليٌّ جارية حسناء =