للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢١٨ - عن عدي بن عميرة (١)، عن رسول الله في حديث: "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ، ليَقتَطِعَ بِهَا حَقّ أَخِيْه، لَقِيِ الله وهو عَلَيهِ غَضْبِان". هو في أمالي الدقيقي (٢).

٢١٩ - عن كثير بن مرة (٣)، عن ابن عمر: أن النبي قال: "ثَلَاث قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ: فَقْرٌ لَا يَجدُ الرَّجلُ مُتَلَذَّذًا، وَزَوْجَةٌ يَأْمَنُهَا وَتَخُونُهُ، وَإِمَامٌ يُسْخِطُ اللَّهَ وَيُرْضِي النَّاسَ". في السادس والعشرين من البشرانيات (٤).

٢٢٠ - عن ابن عمر، سمعت رسول الله يقول: "مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ، واختَالَ في مِشْيَتِهِ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ".

رواه الإمام أحمد، والخرائطي في مساوئ الأخلاق، ليونس بن القاسم (٥)، عن عكرمة بن خالد المخزومي (٦)، عن ابن عمر (٧).


(١) عدي بن عميرة الكندي، أبو زرارة، صحابي. م د س ق. التقريب (رقم الترجمة ٤٥٤٤).
(٢) رواية الدقيقي في "الأمالي" مفقود، ورواه أحمد بلفظ (مال أخيه) رقم (١٧٧١٦)، والنّسائي في "الكبرى" (٥٩٥٣)، والبيهقي في "الكبرى" (٢٠٧٠٨)، وله في "شعب الإيمان" (٤٤٩٩). ورواه البخاري من حديث ابن مسعود في كتاب الإيمان، باب عهد الله ﷿ (٦٦٥٩).
(٣) كثير بن مرة الحضرمي، أبو شجرة الحمصي، ثقة. وهم من عده من الصحابة. ر ٤. التقريب (رقم الترجمة ٥٦٣١).
(٤) رواه ابن بشران في "الأمالي الجزء الثاني (٢٦) " (١٤٧٩) كما أورده المصنف عنه، والخرائطي في "اعتلال القلوب" (٢٢٧)، ورواه بنحوه: الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٤٩٠)، والبزار في "مسنده" (٥٣٨٦).
الحكم على الحديث: قال الشيخ الألباني في "الضعيفة": موضوع. للاستزادة: (١٣/ ١٠٥٣ - ١٠٥٤) برقم (٦٤٦٨).
(٥) يونس بن القاسم الحنفي أبو عمر اليمامي، ثقة. خ. التقريب (رقم الترجمة ٧٩١٣).
(٦) عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي، ثقة. خ م د ت س. التقريب (رقم الترجمة ٤٦٦٨).
(٧) طرق الحديث عن عكرمة:
الأول: يونس بن القاسم: رواه أحمد (٥٩٩٥)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٥٤٧)، والطبراني في "الكبير" (١٣/ ٦٤) رقم (١٣٦٩٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٥٤٩)، والحاكم في "المستدرك" (٢٠١)، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (٧٨١٧).
الثاني: عكرمة بن عمار: رواية حمزة الدهقان مفقودة، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٥٧٣) من طريق عكرمة بن عمار، عن يونس.
الحكم على الحديث: قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وقال الذهبي: "على شرط مسلم "، صححه الألباني في "الصحيحة "، وقال: وكل ذلك وهم، فإنه على شرط البخاري فقط، لأن يونس بن القاسم لم يخرج له مسلم. (٢/ ٨١) برقم (٥٤٣).