(٢) سهل بن عثمان بن فارس الكندي أبو مسعود العسكري؛ نزيل الري، أحد الحفاظ، له غرائب. م. التقريب (رقم الترجمة ٢٦٦٤). (٣) عاصم بن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري، ثقة، لم يتكلم فيه إلا القطان فكأنه بسبب دخوله في الولاية. ع. التقريب (رقم الترجمة ٣٠٦٠). (٤) معنى (كرييتيه): قال ابن الأثير في "النهاية ": "يُريد عَيْنيه: أَي جارِحَتَيْه الكَرِيمَتَين عَلَيهِ. وكلُّ شَيْءٍ يَكرُم عَلَيكَ فَهُوَ كَرِيمُكَ وكَرِيمتك ". (٤/ ٦٧). (٥) فوائد من الحديث: • فيه فضل من الله وإحسان وهو أن من ابتلى بعينيه فصبر وكان مؤمنًا بالله ﷿ ورسوله ﷺ ومجتنبًا للكبائر فإنه يعوض بهما الجنة، وهذا الحديث مطلق تقيده الأحاديث الأخرى، فالعبد إذا ابتلي بحبيبته له الجنة بثلاثة شروط: أن يكون مؤمنًا، وأن يصبر ويحتسب ولا يكون جازعًا، وأن لا يكون مصرًا على الكبيرة. المنحة (١٠/ ١٨٠) وما بعدها بتصرف. • قوله: "فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ": أنه يصبر استحضارًا ما وعد الله به الصّابر من الثواب، لا أن يصبر مجرَّدًا عن ذلك لأن الأعمال بالنيات. الفتح لابن حجر (١٠/ ١٦). (٦) رواه الطبراني في "الأوسط" (٣٤٩٢) وليس حديثًا قدسيًا، واللفظ كما في "الصغير" (٣٩٨)، ورواه البيهقي بنحوه في "شعب الإيمان" (٩٤٨٨)، ورواه أحمد (١٤٠٢)، وأبو يعلى في "المسند" (٤٢٨٥). وقد جاء في البخاري في كتاب المرضى، باب فضل من ذهب بصره (٥٦٥٣) عن أنس ﵁ قال: سمعت النَّبي ﷺ يقول: "إنَّ اللَّهَ قَالَ: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصبَرَ، عَوَّضتُهُ مِنْهُمَا الجَنِّةَ" يُرِيدُ: عَيْنَيْهِ. (٧) إبراهيم بن أورمه الأصبهاني، أبو إسحاق، إمام حافظ بارع ثقة، لم ينتشر حديثه لأنه مات قبل محل الرواية، مات سنة (٢٦٦ هـ). انظر: السير (١٣/ ٤٥ رقم الترجمة ٧٧). (٨) ذكره الطبراني في "المعجم الصغير" (١/ ٢٤٤) بعد حديث (٣٩٨). (٩) سَرّاء بنت نبهان الغنوية، صحابية، لها حديث [سبقت ترجمته بحديث رقم (١٧٩)]. هذا جزء من حديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٣٠٨) رقم (٧٧٨)، ويعقوب بن سفيان في "مشيخته" (٧).